الصحة العامة

أفضل 7 مشروبات تهدي المغص الكلوي بالمنزل | تعرف إليهم

هل تعاني ألمًا شديدًا أسفل البطن مصحوبًا بحرقان في أثناء التبول و تجد صعوبة في تفريغ المثانة دون أن تعرف السبب في ذلك؟ قد تكون مصابًا بالمغص الكلوي.

سأحدثك -عزيزي القارئ- في هذا المقال عن أسرع علاج للمغص الكلوي ومشروبات تهدي المغص الكلوي. 

المغص الك

مكان ألم المغص الكلوي (Renal Colic)

يحدث ألم شديد يحدث في جانب واحد من الجسم بين الضلوع السفلية والورك (أسفل البطن)؛ نتيجة انسداد أو انحصار حصوة أو حصى في أي منطقة من المسالك البولية خاصةً في الحالب.

يَكون المغص الكلوي شديدًا عند انحصار الحصوة في الحالب، لحركتها داخله محاولة منها المرور إلى المثانة، وكذلك منعها تدفق البَول من الكلى إلى المثانة.

ما أعراض المغص الكلوي؟

يعد المغص الكلوي عرضًا ناجم عن حصوات الكلى، تَختلف حدته وفقًا لحجم الحصوات ومكانها.

كما يأتي المغص الكلوي على هيئة نوبات، مدة كل نوبة تتراوح بين 20 إلى 60 دقيقة ويصاحبه أعراض مثل:

  1. ألم حاد يمتد إلى الظهر أو الفخذ.
  2. غثيان أو قيء.
  3. ألم وصعوبة في أثناء التبول.
  4. وجود دم مع البَول فيصبح لونه بني أو وردي أو أحمر.
  5. رائحة بول كريهة.
  6. وجود جزيئات صغيرة من الحصوات في البَول.
  7. الإلحاح البولي: الحاجة الملحة إلى التبول.
  8. التبول أكثر أو أقل من المعتاد.
  9. بول عكر.

ينصَح بالذهاب إلى الطوارئ مباشرةً، إذا عانيت أيًا من الأعراض الآتية بجانب الأعراض السابق ذكرها:

  1. فقدان القدرة على التبول (عدم القدرة الكاملة على تفريغ المثانة).
  2. القيء الشديد.
  3. الحمى الشديدة (ارتفاع كبير في درجة الحرارة).

علاج المغص الكلوي

تَمر غالبًا معظم حصوات الكلى الصغيرة مع البَول دون ألم وأحيانًا يصاحبها أعراضًا خفيفة، أما الحصوات الكبيرة تؤدي إلى حدوث ألم شديد، وتَحتاج إلى علاج لتفتيتها أو إزالتها.

تختلف طرق علاج المغص الكلوي وفقًا لنوع الحصوات وحجمها بين العلاج الدوائي، والجراحي، والعلاج بالأعشاب كما يلي:

أولًا: علاج المغص الكلوي بالأعشاب

قد تساعد بعض الأعشاب والوصفات الطبيعية على علاج المغص الكلوي، بتفتيت الحَصوات الكبيرة والصغيرة، ومنع تكوينها مرة أخرى، وإليك 7 مشروبات تهدي المغص الكلوي:

  1. عصير الليمون (Lemon juice).
  2. عصير الريحان (Basil juice).
  3. خل التفاح (Apple cider vinegar).
  4. عصير الكرفس (Celery juice).
  5. مشروب الرمان (Pomegranate juice).
  6. عصير جذور الهندباء (Dandelion roots juice).
  7. مشروب عشب ذيل الحصان (Horsetail juice).

ثانيًا: علاج الحصوات بالأدوية

يشمل العلاج بالأدوية الحَصوات الكلوية الصغيرة والكبيرة، ومنها:

  • ألوبيورينول (Allopurinol) مثل: زيلوبريم (Zyloprim) لعلاج حصوات اليورات.
  • مدرات البول الثيازيدية (Thiazide diuretics) ومحاليل الفوسفور، لمنع تَكون حصوات الكالسيوم.
  • بيكربونات الصوديوم أو صوديوم سيترات، لتقليل حموضة البول فتقل فرصة تكون الحَصوات.
  • كورتيكوستيرويدات (Corticosteroids).
  • حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers).
  • حاصرات ألفا 1 الانتقائية (Alpha 1 blockers).
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDS): مهمة لتخفيف الألم ومنها: إيبوبروفين مثل: أدفيل (Advil)، أو كيتوبروفين مثل: كيتوفان (Ketofan)، وتعد أسرع علاج للمغص الكلوي.
  • مسكن الباراسيتامول مثل: تايلينول (Tylenol)
  • الأدوية الأفيونية (Opioid drugs).
  • مضادات التقيؤ (Antiemetics): مثل برمبران (Primperan).
  • المضادات الحيوية (Antibiotics) في حالات العدوى مثل: سيفاليكسين (كيفليكس)، وسفترياكسون (ترايكسون)، ونيتروفورانتوين (ماكروبيد)، وفوسفامين (مونورول)، و ترايميثوبريم – سلفاميثوكسازول (سبترا).
  • يمكن وضع كمادات دافئة على الجانب أو أسفل الظهر لتخفيف ألم المغص الكلوي.

ثالثًا: العلاج الجراحي للمغص الكلوي

يمكن إزالة الحَصوات الكبيرة بإجراءات مختلفة، وتشمل:

تنظير الحالب (Ureteroscopy)

إجراء جراحي، يُدخل الجراح منظارًا رفيعًا مزودًا بكاميرا وضوء عبر مجرى البول والمثانة، لتحديد مكان الحصوة وإزالتها.

تفتيت الحصوة بالموجات الصادمة دون جراحة (ESWL)

تَفتيت الحصوة إلى قطع صغيرة  لتسهيل مرورها مع البول من خلال تمرير موجات (أشعة) إلى مكانها.

استخراج الحصوة من خلال الجلد (Percutaneous Nephrolithotomy)

يفتح الجراح شقًا صغيرًا في الظهر وصولًا إلى الكلى ثم يزيل الحصوة بالمنظار أو بأدوات أخرى.

وضع دعامة (Stent placement)

من خلال وضع أنبوبًا صغيرًا في الحالب لتخفيف الانسداد، وتسهيل مرور الحَصوات.

الجراحة المفتوحة (Open surgery)

يَلجأ إليها الجراح في حالة عدم استجابة المريض لأيٍ من الإجراءات السابقة، وتَستغرق وقتًا طويلًا للاستشفاء.

أسباب المغص الكلوي المفاجئ

تكمن أسبابه في عوامل خطر تكون حَصوات الكلى، فتَتباين بين العادات الصحية الخاطئة والحالات المرضية وتشمل الآتي:

  • الجفاف (Dehydration) إما لقلة تناول السوائل، أو فقدان السوائل في أثناء التعرق، أو في حالات كالقىء والإسهال.
  • الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالمواد المكونة للحصوات.
  • تاريخ عائلي أو شخصي لتكوين الحصوات (Family history of Urolithiasis).
  • عملية تحويل مسار المعدة (Gastric bypass surgery) التي تزيد امتصاص الجسم للكالسيوم والمواد المكونة لحصوات الكلى.
  • اضطرابات التمثيل الغذائي (Metabolic Disorders).
  • التهاب القولون التقرحي (Ulcerative Colitis).
  • مرض كرون (Crohn’s Disease).
  • التهاب المسالك البولية (UTI).
  • فرط نشاط الغدة الجار درقية (hyperparathyroidism).
  • الأمراض الوراثية (inherited diseases).
  • بيلة سيستينية (Cystinuria).
  • زيادة الكالسيوم في البَول.
  • النقرس (Gout).
  • بعض الأدوية مثل: مدرات البَول العروية، وأسيتازولاميد، وزونيساميد، وتوبيراميت، والملينات، وأدوية السلفا، وسيبروفلوكساين، وجوافينيسين، وإندينافير.
  • السمنة.

تشخيص المغص الكلوي

يَلجأ الطبيب إلى بعض الفحوصات لدقة تشخيص المغص الكلوي، ومنها:

اختبارات الدم

تُجرى لقياس المستويات المرتفعة من المواد المكونة للحصوات.

الفحوصات التصويرية

يَستعين الطبيب بالأشعة السينية (X- ray)، والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، لتَحديد مكان الحَصوات.

كيفية الوقاية من المغص الكلوي؟

يمكنك الوقاية من الإصابة بالمغص الكلوي باتباع نظامًا غذائيًا صحيًا، لتقليل فرصة تَكون الحصوات، مثل:

  1. اتباع حمية غذائية غنية بالآتي: الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، كذلك احرص على تقليل تناول البروتين الحيواني.
  2. ينصَح زيادة تناول الحمضيات مثل: البرتقال أو الليمون والجريب فروت.
  3. شُرب من 8 إلى 10 كوب ماء يوميًا.
  4. الحد من المشروبات الغازية خاصةً المحتوية على حمض الفوسفوريك.
  5. النوم وقت كاف وممارسة الرياضة. 
  6. الإقلاع عن التدخين وعدم تناول كحول
  7. تقليل الملح في الطعام، كما ينبغي الحد من الأطعمة المحتوية على نسبةٍ عاليةٍ من الأوكسالات.

أنواع الحصوات المرارية

تختلف أنواع حصوات المرارة وفقًا لسبب تكوينها كما يلي:

حَصوات الكالسيوم أوكسالات (Calcium oxalate stone)

تعد الأكثر شيوعًا، وتتكون بسبب تناول أطعمة غنية بالأوكسالايت مثل: البطاطس، والفول السوداني، والشوكولاتة، والسبانخ، والبنجر، والمكسرات، والراوند.

حَصوات اليورات (Urate stone)

تتكون نتيجة تناول أطعمة غنية بالبيورين، مثل: الأسماك، والمحار، واللحوم الحمراء، والبيض، كما يصاحبه ارتفاعًا في تركيز حمض اليوريك في البول، وهذا يزيد خطر تَكون الحصوات.

حَصوات السيستين (Cystine stone)

الأكثر شيوعًا عند المعانين من بيلة السيستين من الرجال والنساء لكنها نادرة الحدوث.

حصوات ستروفيت (Struvite stones)

قد تتسبب عدوى المسالك البولية في تكوينها، لكنها نادرة.

ممَّ يتكون الجهاز البَولي؟

يتكون الجهاز البَولي مما يلي:

  1. الكليتين (Two Kidneys).
  2. الحالبين (Two Ureters).
  3. المثانة (Urinary bladder).
  4. الإحليل (Urethra).
  5. العضلة العاصرة (ٍSphincter muscle).

ممَّ تتكون الكلى؟

تَتكون الكلية مما يلي:

  1. كليونات (Nephrons).
  2. الكبيبة الكلوية (Glomerulus).
  3. كبسولة بومان (Bowman’s Capsule).
  4. النُبيبات الكُلوية (Renal Tubules).
  5. الأهرامات الكُلوية (Renal Pyramids).
  6. قنوات التجمع (Collecting Ducts).
  7. الكأس الكُلوي (Renal Calyces).
  8. الحوض الكلوي (Renal Pelvis).
  9. الشريان الكلوي (Renal Artery).
  10. الوريد الكلوي (Renal Vein).

تَتلف الكلى بأكملها أو جزء منها، عندما تَفقد 90% من كفائتها أو ينقطع تدفق الدم إليها، وقد ينتهي بالفشل الكلوي.

تتكون حَصوات الكلى نتيجة قلة الماء وزيادة تركيز الأملاح والمعادن في البَول داخلها. فتأخذ الحصى شكلًا بلوريًا (حبيبات) تتجمع مع بعضهم البعض مكونة حَصوات، ويختلف حجم الحصوات من صغير مثل حبة الرمل إلى كبير مثل كرة الجولف.

ختامًا، تَعرفت معي -عزيزي القارئ- إلى الجهاز البولي، وأسباب تكون الحَصوات، والمشروبات التي تهدي المغص الكلوي.

عليك اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا، ولا تفرط في تناول الأطعمة الغنية بالمواد المكونة للحصوات، وتناول قدرًا كافيًا من الماء لا يقل عن 8 أكواب يوميًا.

دامت الصحة تاج على رؤوس الأصحاء.

المصدر
webmd.commedicalnewstoday.comhealthline.comhealthline.comncbi.nlm.nih.govhealthline.comhealthline.com

د. سارة كامل

صيدلانية وكاتبة محتوى طبي. هدفي هو نشر الثقافة الطبية بين الشعوب العربية، من خلال توصيل المعلومات الطبية باللغة العربية بطريقة مبسطة دون تعقيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى