الصحة العامة

تجربتي مع التهاب البنكرياس | استمع لجسدك

تجربتي مع التهاب البنكرياس

وددت لو قرأ الجميع تجربتي مع التهاب البنكرياس، ذلك العضو المرتبط فقط في أذهان كثير منَّا بإفراز الأنسولين، وتَغيب أهميته وأهمية الحفاظ على سلامته عن نطاق معارفنا.

لذا سنسلط الضوء اليوم على هذا العضو المنسي وأحد أهم المشكلات التي قد تطرأ عليه، وهي معاناتي مع التهاب البنكرياس (Pancreatitis)، ومدى خطورته.

كيف اعرف أن البنكرياس ملتهب؟

تظهر مجموعة من الأعراض تشير إلى التهاب البنكرياس الحاد أو المزمن، نذكر منها:

  • الحُمى.
  • ارتفاع معدل ضربات القلب.
  • الغثيان والقيء.
  • انتفاخ وليونة البطن عند اللمس.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن يمتد إلى الظهر.
  • الإسهال وفقدان الوزن غير المبرر.
  • اضطراب المعدة.
  • العطش الشديد.

■ لذلك تجدر الإشارة إلى إن تناول الطعام قد يزيد الأمر سوءًا، خاصةً الأطعمة الغنية بالدهون، وبالفعل لاحظت ذلك خلال معاناتي مع التهاب البنكرياس.

تجربتي مع التهاب البنكرياس

يبدو -عزيزي القارئ- أن الأمر ليس دائمًا سهلًا، لذا يجب الإنصات جيدًا للإشارات التي يرسلها لك جسمك معلنة وجود خلل ما، لا تهمل هذه الإشارات والجأ إلى الطبيب المختص في الحال.

فهذا أحد مرضى التهاب البنكرياس يحكي معاناته قائلًا:

عانيت كثيرًا خلال تجربتي مع التهاب البنكرياس، ولكن كان ذلك بسبب إهمال الأعراض في البداية عند ظهور ألم البطن الحاد، فقد تناولت المسكنات لعلاج الألم ولم أهتم بزيارة الطبيب لمعرفة سبب الألم.

ولكن مع الوقت لم تعد المسكنات تهدىء نوبات الألم المتكررة، وعند زيارة الطبيب أخبرني أني مصاب بالتهاب البنكرياس المزمن، وبعد الفحوصات الطبية تبين وجود بعض حصوات المرارة التي كانت سبب الالتهاب، مما أدى إلى تضرر أنسجة البنكرياس.

وبعد تلقي العلاج المناسب والإجراءات الطبية اللازمة، والتزامي بنظام التغذية الذي نصحني به الطبيب تحسنت حالتى واستقرت إلى حدٍ كبير بعد المعاناة.

التهاب البنكرياس والسكر

تزايد في الآونة الأخيرة ظهور الإصابة بالسكر كأحد مضاعفات التهاب البنكرياس المزمن، وذلك نتيجة عدم قدرة البنكرياس على إفراز كمية الأنسولين اللازمة للجسم، ولذا قد يحتاج المريض إلى استخدام حقن الأنسولين.

وتقدر المنظمات الطبية إن نسبة 50% من مرضى التهاب البنكرياس المزمن يصابون بمرض السكر مع الوقت.

الفرق بين التهاب البنكرياس وسرطان البنكرياس

يتطور سرطان البنكرياس نتيجة النمو غير الطبيعي لخلايا البنكرياس، بسبب طفرات في الحمض النووي للخلايا، مما يسبب أورام البنكرياس، ولكن كما ذكرنا، فإن التهاب البنكرياس يؤدي إلى تهيج وتورم الخلايا الطبيعية للبنكرياس للأسباب السابق ذكرها.

وغالبًا لا تظهر أعراض سرطان البنكرياس إلا في المراحل المتأخرة عند انتشاره خارج البنكرياس، وقد تتشابه مع أعراض حالات أخرى مما يجعل التشخيص أكثر صعوبة.

ومن الأعراض المميزة لسرطان البنكرياس، ولا تظهر مع التهاب البنكرياس ما يلي:

  • اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العين).
  • فقدان الوزن المفاجئ.
  • آلام أعلى، ووسط البطن، والظهر أيضًا.
  • تورم المرارة أو الكبد.
  • جلطات الدم.
  • فقدان الشهية.
  • تغير لون البول والبراز. 

هل التهاب البنكرياس له علاج؟

نعم فقد شفيت من معاناتي مع التهاب البنكرياس، لكن يختلف العلاج تبعًا لنوع الالتهاب إن كان حادًا أو مزمنًا، ونُفصل ذلك كالآتي:

أدوية علاج التهاب البنكرياس الحاد

يجب الذهاب إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، والبقاء تحت المراقبة الطبية، وقد تُستخدم العلاجات الآتية للسيطرة على الحالة حسب الحاجة:

  • مسكن قوي للألم.
  • مضادات حيوية في حالة عدوى البنكرياس.

كما إنه في بعض الحالات قد تحتاج إلى الصيام واللجوء إلى التغذية الوريدية، أو نظام غذائي قليل الدهون، لإعطاء فرصة للبنكرياس ليتعافى.

وفي الحالات الأكثر خطورة قد تحتاج بعض الإجراءات الآتية:

  1. تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالمنظار، وذلك في حالة انسداد قنوات البنكرياس والقنوات الصفراوية بحصوات المرارة، إذ يتضمن هذا الإجراء إدخال أنبوب إلى الأمعاء لإخراج حصوات المرارة، وتصريف سوائل البنكرياس.
  2. جراحة المرارة إذا كانت حصوات المرارة هي سبب الالتهاب.
  3. جراحة البنكرياس للتخلص من السوائل والأنسجة التالفة. 

أدوية علاج التهاب البنكرياس المزمن

في هذه الحالة يهدف الطبيب إلى علاج الألم، ومتابعة المضاعفات الناتجة عن الالتهاب المزمن، واستعادة وظيفة البنكرياس، ومن العلاجات والإجراءات المتبعة ما يلي:

  1. الأنسولين في حالة تطور مرض السكر.
  2. إنزيمات البنكرياس التعويضية لاستعادة وظيفة الهضم.
  3. الإجراءات الجراحية لتخفيف الألم وعلاج انسداد قنوات البنكرياس .
  4. حقن مواد تخديرية في الأعصاب حول العمود الفقري لتخفيف الألم.
  5. ويكون الاختيار الأخير استئصال أنسجة البنكرياس التالفة جراحيًا في حالة عدم الاستجابة لأيٍ من الحلول السابقة.

علاج التهاب البنكرياس في المنزل

تشير بعض الدراسات إلى جدوى ونفع تغيير نمط الحياة، واستخدام بعض العلاجات المنزلية في السيطرة على الألم المصاحب لالتهاب البنكرياس، وكذلك تقليل تكرار نوبات الالتهاب.

وهنا يجب التنبيه على إنه لا يمكن الاعتماد على العلاجات المنزلية وإهمال العلاج الدوائي، ولكن قد تساعد جنبًا إلى جنب مع الأدوية الموصوفة لحالتك في التحكم بالألم، والشعور بالتحسن.

وإليك أهم الطرق المتبعة في المنزل لعلاج التهاب البنكرياس بناءً على تجربتي مع التهاب البنكرياس:

  1. اتباع نظام غذائي منخفض الدهون.
  2. شرب مزيد من السوائل.
  3. الأطعمة الغنية بأحماض الأوميجا 3 مثل السلمون والتونة وبذور الكتان.
  4. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والعنب الأحمر.
  5. زيت جوز الهند بديلًا للزيوت النباتية.
  6. خل التفاح تشير الدراسات إلى فاعليته في الحد من تكون حصوات المرارة، وأيضًا تقليل دهون البطن، كما أن له خصائص مضادة للالتهاب.
  7. تمارين الاسترخاء واليوجا.
  8. العلاج بالإبر عن طريق وخز نقاط ومناطق معينة لتخفيف الالتهاب.
  9. فقدان الوزن الزائد.
  10. ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين عمليات التمثيل الغذائي.

وقد اختبرت هذه الطرق خلال تجربتي مع التهاب البنكرياس وبالفعل كانت مفيدة.

علاج التهاب البنكرياس بالأعشاب

وجُد في بعض الحالات إن استخدام أنواع محددة من الأعشاب يساعد في الحد من أعراض ونوبات الالتهاب في المستقبل، ولكن ما زالت الدراسات محدودة بخصوص هذا الاستخدام.

ومن أمثلة هذه الأعشاب المقترحة ما يلي:

  • الأوريجانو (الزعتر البري).
  • عشبة ذيل الحصان.
  • الكركم.
  • الجنسنج.
  • أوراق الزيتون.
  • جذور عرق السوس.
  • شاي الهندباء.
  • شاي الزنجبيل.

وتُرجع الدراسات فائدة هذه الأعشاب إلى الخصائص المضادة للأكسدة والالتهاب لبعضها، وخصائص تجديد الخلايا وتنظيم سكر الدم للبعض الآخر.

مضاعفات التهاب البنكرياس

تبين مما سبق إن التهاب البنكِرياس قد يتطور من حاد إلى مزمن، وقد يتفاقم الأمر إلى عدد من المضاعفات تؤدي إلى فقد وظيفة البنكرياس لكن خلال تجربتي مع التهاب البنكرياس لم يتطور الأمر معي، وأهم هذه المضاعفات ما يلي:

  1. مرض السكري، نتيجة تلف الخلايا المسؤولة عن إفراز الأنسولين.
  2. سرطان البنكرياس.
  3. سوء التغذية بسبب نقص كفاءة عملية الهضم.
  4. الفشل الكلوي.
  5. مشكلات التنفس بسبب تغيرات كيميائية نتيجة تلف الخلايا تؤثر على وظائف الرئة.
  6. التكيُسات الكاذبة، عند تجمع السوائل في جيوب البنكرياس، وقد تنفجر وتسبب العدوى والنزيف الداخلي.
  7. بذلك يصبح البنكرياس عرضة للبكتيريا والعدوى، وهي حالة خطيرة تتطلب علاج مكثف. 

هل التهاب البنكرياس يظهر في تحليل الدم والسونار؟

تتضمن اختبارات وإجراءات تشخيص التهاب البنكرياس ما يلي:

  1. اختبارات الدم، وتشمل فحص مستوى ما يلي:
  1. تحليل البراز لفحص مستوى الدهون في حالة الالتهاب المزمن.
  2. الموجات فوق الصوتية للبطن لاكتشاف حصوات المرارة، والتهاب البنكرياس.
  3. الأشعة المقطعية لتقييم مدى تطور الالتهاب.
  4. أشعة الرنين المغناطيسي لاكتشاف تلف البنكرياس والقنوات والمرارة.
  5. منظار الموجات فوق الصوتية لاكتشاف الانسدادات في القناة الصفراوية والبنكرياسية.
  6. الخزعة لفحص قطعة من نسيج البنكرياس.

الأكل الممنوع لمرضى التهاب البنكرياس

يسهم نظامك الغذائي في الحد من أعراض التهاب البنكرياس وتكرار نوبات الالتهاب، فلا يقل أهمية عن الالتزام بالعلاج الدوائي، لذا يجب الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة التي تزيد الأمر سوءًا، ومنها ما يلي:

  • اللحوم الحمراء عالية الدهون.
  • الأطعمة المقلية.
  • السمن والزبدة.
  • منتجات الألبان كاملة الدسم.
  • المعجنات والحلويات.
  • المايونيز.
  • الأطعمة والوجبات الجاهزة.

ماذا يأكل مريض التهاب البنكرياس؟

قد تتساءل الآن -عزيزي القارئ- عن المأكولات التي تحافظ على صحة البنكرياس، ولا تُمثل حِملًّا عليه، ومن خلال تجربتي مع التهاب البنكرياس أقدم إليك هذه القائمة:

  • اللحوم الخالية من الدهون.
  • الأسماك.
  • بدائل الألبان مثل حليب اللوز وحليب الكتان.
  • الزبادي.
  • البروتين النباتي مثل العدس والفاصولياء والحمص.
  • البطاطا الحلوة والجزر.
  • الحبوب الكاملة والبذور.
  • السبانخ والخس.
  • التوت والكرز.
  • تناول الفاكهة بدلًا من الحلويات.
  • الطماطم والخيار.

هل التهاب البنكرياس خطير؟

مع أن التهاب البنكرياس يكون أحيانًا محدودًا ذاتيًا أي يختفي من تلقاء نفسه في غضون أيام، إلا إنه أحيانًا أخرى يكون خطيرًا، وقد يسبب مضاعفات خطيرة تهدد الحياة وذلك في حالة إهماله دون علاج.

كما وُجد إن تكرار نوبات التهاب البنكرياس الحاد قد يسبب نزيف داخلي وخسارة كمية كبيرة من السوائل، مما يؤدي إلى تطور حالة خطيرة تسمى فشل الأعضاء المتعدد.

لذلك يجب الانتباه إلى إنه تزداد خطورة التهاب البنكرياس مع التقدم في العمر. 

هل يشفى مريض التهاب البنكرياس؟

تعتمد إجابة هذا السؤال على نوع الالتهاب وشدته، فإن مريض التهاب البنكرياس الحاد يشفى تمامًا عند تَلقي العلاج المناسب، ولكن إذا لم يُعالج السبب الرئيس للالتهاب مثل حصوات المرارة قد تعود نوبة الالتهاب الحاد.

أما في حالة التهاب البنكرياس المزمن فإنه حالة مرضية طويلة الأمد قد تستمر مدى الحياة، ولكن يُمكن السيطرة عليها بالعلاج الدوائي والنظام الغذائي، وعلى الرغم من ذلك يتعرض المريض لنوبات مؤلمة متكررة، قد تختفي سريعًا أو تمتد لوقت أطول.

هل التهاب البنكرياس مميت؟

نعم، أحيانًا يكون التهاب البنكرياس الحاد الشديد مميت، لكن ليس في جميع الحالات إذ تقدر نسبة الوفيات بسبب التهاب البنكرياس الحاد بحوالي 5% تقريبًا. 

وترجع أسباب الوفاة في هذه الحالات إلى حدوث مضاعفات خطيرة تؤثر في أعضاء الجسم الأخرى، ومن أهم هذه المضاعفات المميتة ما يلي:

  • الوذمة الرئوية واحتقان الرئة (Pulmonary edema).
  • التهاب البنكرياس النزفي.
  • العدوى.

أنواع التهاب البنكرياس

حالة مؤلمة يحدث فيها التهاب وتورم للبنكرياس، وتحدث عند تنشيط إفراز الإنزيمات الهاضمة مع تراكمها داخل البنكرياس، وعدم وصولها إلى الأمعاء، مما يسبب تهيج خلايا البنكرياس وحدوث الالتهاب.

وينقسم التهاب البنكرياس إلى نوعين، وهما:

أعراض التهاب البنكرياس الحاد

وفيه يظهر ألم مفاجئ بالبطن، وعادةً يستمر عدة أيام بعد بدء العلاج، ويتميز بالآتي:

  • يظهر الألم في الجزء العلوي من البطن فجأة، ويصبح أكثر حدة حتى يصل إلى وجع مستمر.
  • لذلك يجب الذهاب إلى المستشفى فورًا، فقد ثبت تعافي معظم المصابين عند الحصول على العلاج المناسب في وقت مبكر.
  • في حالة الالتهاب الشديد، قد يصل الضرر لأعضاء حيوية أخرى مثل القلب، والرئة، والكلى.
  • في الحالات الشديدة غير المعالجة من التهاب البنكرياس الحاد، يتطور إلى التهاب البنكرياس الناخر، الذي يشير إلى موت الخلايا بسبب المرض.

أعراض التهاب البنكرياس المزمن

التهاب طويل الأمد بسبب النوبات المتكررة من التهاب البنكرياس الحاد دون علاج، قد لا تظهر الأعراض إلا بعد حدوث مضاعفات، وقد يظهر الألم في الجزء العلوي من البطن، وهناك بعض الأشخاص لا يعانون أي ألم على الإطلاق. 

أسباب التهاب البنكرياس

كما توجد بعض الحالات المرضية والعوامل التي تؤدي إلى التهاب البنكرياس، نذكر منها الآتي:

  1. الحصوات المرارية (الأكثر شيوعًا).
  2. أمراض المناعة الذاتية.
  3. ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم (فرط شحوم الدم).
  4. ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم).
  5. إصابة وجراحة البطن أيضًا.
  6. بعض الأدوية مثل أزاثيوبرين (Azathioprine)، والسلفوناميدات (Sulfonamides)، والتتراسيكلين (Tetracyclin).
  7. كذلك التعرض للسموم مثل المبيدات الحشرية، ولدغات الأفاعي والعقارب.
  8. العدوى خاصةً عند الأطفال مثل عدوى فيروسات النكاف، وكوكساكي، والحصبة.

ووفقًا لتجربتي مع التهاب البنكرياس كانت حصوات المرارة السبب الرئيس.

مكان ألم البنكرياس

يُعد البنكرياس (pancreas) جزء من الجهاز الهضمي، وهو غُدة تقع في الجزء الخلفي من البطن خلف المَعدة، ويؤدي وظيفته عن طريق إفراز بعض الإنزيمات الهاضمة، وأيضًا بعض الهرمونات.

وتقسم إفرازات البنكرياس ووظائفها كالآتي:

1. إنزيمات البنكرياس: مواد تساعد في تكسير وهضم الطعام، وتشمل:

  • الليباز (Lipase) ويعمل على تفكيك الدهون.
  • الأميليز (Amylase) ويعمل على تكسير الكربوهيدرات.
  • كذلك البروتياز (Protease) ويعمل على تكسير البروتينات.

2. هرمونات البنكرياس: مواد تتحكم في نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم، وتشمل:

  • الأنسولين (Insulin).
  • الجلوكاجون (Glucagon).

ومما سبق، تتضح أهمية البنكرياس في عملية تحويل الطعام إلى طاقة واستخدام الخلايا لها.

وختامًا – عزيزي القارئ- أرجو أن تجربتي مع التهاب البنكرياس كانت نداءً للاعتناء بصحة هذا العضو المسكوت عنه، والانتباه لأعراض قد تبدو بسيطة ولكنها تحمل تحذيرًا خطيرًا إذا لم تجد العناية اللازمة، دمت سالمًا، حريصًا على صحتك.

المصدر
medscapewebmdmayoclinichealthline

د. أماني صبري

صيدلانية أحمل رسالة نشر العلم، لذا أسعى لتوفير محتوى طبي موثوق ومبسط، لعلي أساعد إنسانًا، وأرفع وعيًا، وأُسكت جهلًا وذلك من دواعي سروري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى