تجربتي في علاج الشرخ بالعسل وزيت الزيتون الناجحة | انتهت آلامي
تجربتي في علاج الشرخ بالعسل كانت موفقة، إذ تعد أعراض الشرخ الشرجي أكثر الأمراض إيلامًا داخل الشرج، فقد كنت أرفض تناول الطعام خوفًا من عملية الإخراج.
سنوضح -عزيزي القارئ- علاج سريع المفعول للشرخ بالاعشاب ومعلومات عن أعراض الشرخ الشرجي، والعمليات المتاحة لعلاجه، والمضاعفات محتملة الحدوث.
تجربتي في علاج الشرخ بالعسل وزيت الزيتون
كنت أضع قطعة صغيرة من العسل على المنطقة المصابة واتركها مدة 10 دقائق ثم اغسلها بالماء، وشعرت بالراحة بعدها، وكذلك جربت دهن المنطقة بزيت الزيتون ولاحظت انخفاض الألم.
أثبتت الدراسات وتجارب علاج الشرخ بالعسل وزيت الزيتون أنه يخفف الحكة والألم والنزيف، كما يساعد على التئام الشروخ.
الجدير بالذكر أنه يتوفر كريم سيلكوديل يحتوي على العسل ومواد فعالة أخرى تسهم في الشفاء من الشرخ.
أعراض الشرخ الشرجي
يعاني المصاب عدة عوارض تشير إلى إصابته بالشق الشرجي.
تشمل أعراض شرخ الشرج ما يلي:
- ألم شديد في أثناء حركات الأمعاء وبعدها، ويمكن استمراره عدة ساعات.
- إحساس بتمزق في فتحة الشرج، وذلك عانيته قبل تجربتي في علاج الشرخ بالعسل.
- يمكن رؤية دم أحمر على البراز أو ورق التواليت.
- الإحساس بنتوء جلدي بالقرب من الشق الشرجي.
- حكة وتهيج الجلد حول فتحة الشرج.
- إفرازات ذات رائحة كريهة.
يطلق عليه أيضًا “الشق الشرجي”، ويدل على تمزق في بطانة الشرج، ويسبب ألمًا شديدًا ونزيفًا في أثناء التبرز وبعده.
يصيب الشق الشرجي جميع الأعمار، ويشيع حدوثه عند الرضع والأطفال الصغار؛ إذ إن الإمساك مشكلة شائعة لديهم.
هل الشرخ الشرجي خطير؟
يحتمل حدوث بعض المضاعفات، وليس بالضرورة حدوثها مع جميع المرضى، وتشمل المضاعفات ما يلي:
- فشل الشق الشرجي في الشفاء.
- عدم الراحة والألم.
- تكرار الإصابة بالشق الشرجي بعد العلاج.
- صعوبة التبرز، وتجنب المصابون الذهاب إلى الحمام خوفًا من الألم.
هل يمكن الشفاء من الشرخ المزمن بدون جراحة؟
معظم الشقوق الجراحية لا تتطلب علاج، ويمكن أن تلتئم. وتجربتي في علاج الشرخ بالعسل خير دليل.
أدوية علاج الشرخ
يلزمك أحيانًا اختيار طريقة من علاجات الشق الشرجي غير الجراحي، مثل:
النتروجليسرين (Nitroglycerin)
كريم موضعي يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الشقوق الشرجية ويساعد على الشفاء.
لا ينصَح باستخدامه للأطفال والنساء الحوامل أو المرضعات.
مرهم Emuaid
تحفز المكونات الموجودة في مرهم Emuaid تقليل الحكة وتخفيف الألم، وأيضًا يزيد تدفق الدم ويعزز نمو خلايا الجلد الصحية.
أدوية ضغط الدم (Blood Pressure Drugs)
يمكن استخدامها في صورة أقراص تؤخذ بالفم أو مرهم موضعي.
التخدير الموضعي (Topical Analgesic)
يصف الطبيب أحيانًا مخدرًا موضعيًا، لتخدير فتحة الشرج قبل إخراج البراز.
يعد الليدوكايين (Lidocaine) المخدر الموضعي الأكثر شيوعًا، ويتوفر في صورة جل أو مرهم.
البوتكس (Botox)
تعمل حقن البوتكس (توكسين البوتولينوم – Botulinum Toxins)، على ارتخاء العضلة العاصرة الشرجية.
الجراحة
سنتحدث عنه فيما بعد تحت عنوان عملية الشرخ الشرجي.
علاج الشرخ الشرخي في المنزل
يمكنك اتباع هذه النصائح، إذا كنت تشعر بالانزعاج وعدم الراحة:
- تناول مزيد من الألياف الغذائية، مثل: الفواكه والخضراوات.
- شرب كمية كبيرة من الماء، لتجنّب الجفاف.
- يمكنك استخدام مرهم ميبو العشبي، ويعد أفضل مرهم لعلاج البواسير والشرخ.
- ممارسة الرياضة اليومية بانتظام.
- تناول الملينات؛ إذ إنها تجعل البراز أكثر ليونة مما يساعد على التبرز.
- الجلوس في حمام ماء دافئ (حمامات المقعد) عدة مرات يوميًا خاصةً بعد التبرز، لاسترخاء عضلات فتحة الشرج.
علاج الشرخ الشرجي بالأعشاب
تساهم الأعشاب في علاج كثير من الأمراض، وتستخدم أيضًا في علاج الشق الشرجي:
- يخلَط ملعقتان كبيرتان من (مسحوق البابونج المجفف ومسحوق البندق المجفف) في نصف لتر من الماء، ثم تغسَل المنطقة المصابة به 3 مرات يوميًا.
- يوضع زيت جوز الهند على المنطقة المصابة 3 مرات يوميًا.
- يمسَح الجزء المصاب بقطنة مبللة بزيت جنين القمح.
- يساعد وضع الصبار (الألوفيرا) على تخفيف الألم.
- يستخدم كلًا من زيت السمسم أو زيت الزيتون على هيئة دهان على فتحة الشرج قبل النوم.
متى يحتاج الشرخ للعملية؟
يصبح التدخل الجراحي وإجراء عملية الشرخ الشرجي خيارًا أساسيًا في حالات محددة، أهمها:
- عدم استجابة الشق الجراحي لجميع أنواع العلاجات غير الجراحية السابقة.
- مصاحبة الشق الشرجي بأعراضٍ شديدةٍ.
- في حال إذا كان الشق الشرجي مصحوبًا بمضاعفات، مثل: الناسور عند فتحة الشرج.
- يمكن إتمام الجراحة تحت التخدير الموضعي، وأحيانًا يلزم الأمر للتخدير الكامل.
- تجربتي في علاج الشرخ بالعسل أنقذتني من عملية الشرخ.
طرق إجراء عملية الشرخ الشرجي
يوجد عديد من التقنيات التي تتناسب مع كل حالة، ومن هذه التقنيات ما يلي:
شق العضلة العاصرة الداخلية الجانبية
تعد من أكثر التقنيات الناجحة والفعالة في علاج الشقوق الجراحية، وتتميز بأنها عملية قصيرة تُجرَى تحت التخدير العام.
يتضمن إجراء شقوق صغيرة في العضلة العاصرة الشرجية؛ إذ إنها تساعد على تقليل التوتر في القناة الشرجية، مما يسرع شفائها تدريجيًا.
تستخدم خيوطًا قابلة للامتصاص لغلق الشق، أو يمكن تركه مفتوحًا ليلتئم بنفسه.
الرفرف الشرجي المتقدم
يتضمن أخذ أنسجة سليمة من الجسم؛ لإصلاح الشق وتحسين تدفق الدم إليه.
يفضَّل إجراء هذا النوع من الجراحة في علاج الشق الشرجي طويل الأمد (المزمن) الناجم عن الحمل.
ما قبل عملية الشرخ
- يجب التوقف عن الطعام والشراب مدة 6-8 ساعات قبل العملية.
- إبلاغ الطبيب بأي أدوية يتناولها المريض بانتظام خاصةً مثبطات الدم، مثل:(الأسبرين والكومادين).
- يمكن تناول بعض الأدوية، مثل: (شراب دوفالاك أو حقنة شرجية) قبل العملية بيوم.
ما بعد عملية الشرخ
يلزمك اتباع بعض الاحتياطات بعد إجراء تلك العملية وأهمها:
- يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس يوم العملية.
- يمكن ممارسة الحياة الطبيعية والعودة إلى العمل في غضون أسبوع إلى أسبوعين بعد العملية، ولكن يحتاج الجرح ستة أسابيع للالتئام الكامل.
- يمكن استخدام مسكنات الألم الموضعية أو الفموية عند الشعور بالألم.
- ينصح بعمل حمام ماء دافئ بعد يوم من العملية، والمحافظة على نظافة المنطقة؛ لتجنب أي التهابات.
- يلزم اتباع تعليمات الطبيب التي تتضمن شرب كمية كافية من الماء، وتناول أطعمة غنية بالألياف، والخضراوات والفواكه، لتجنب الإمساك.
أسباب الشرخ الشرجي
من أهم أسباب الشرخ الشرجي الشائعة ما يلي:
- الإمساك أو الإسهال المزمن، الذي يؤدي إلى تمزق الجلد وذلك كانت سبب تجربتي مع علاج الشرخ بالعسل.
- إخراج براز كبير الحجم أو صلب.
- تشنجات شديدة في العضلات العاصرة الشرجية.
- جهد الأمعاء الزائد في أثناء الحمل والولادة.
- الجماع الشرجي (الجنس الشرجي).
- انخفاض تدفق الدم إلى فتحة الشرج.
الشرخ الشرجي في الحمل
تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث في أثناء مدة الحمل، خاصةً هرمون البروجستيرون في ظهور الشرخ.
يعاني كثير الشرخ الشرجي خاصةً المصابين بالإمساك والإسهال المزمن، ويُعد شائعًا في الأطفال الرضع والحوامل.
إذ يسبب وزن الطفل ضغطًا على الأوعية الدموية في فتحة الشرج، وكلما زاد نمو الطفل تقل قدرة الجهاز الهضمي على التعامل مع تلك التغيرات وتزداد احتمالية الإمساك.
تسهم عوامل أخرى لكنها نادرة، ومنها ما يلي:
- سرطان الشرج.
- مرض الدرن.
- مرض الزهري.
- التهاب المعدة أو داء كرون، والتهاب القولون التقرحي.
- فيروس نقص المناعة البشري HIV.
كيف يشخِص طبيبك الشرخ الشرجي؟
وفقًا لتجربتي في علاج الشرخ بالعسل، قد لا يحتاج الطبيب إلى فحوصات كثيرة لمعرفة وجود الشرخ، وكل ما يتطلبه الأمر منظارًا مضاءً يوجه ناحية فتحة الشرج.
يوجه الطبيب عديد من الأسئلة التي تدور حول كل ما يلي:
- هل تشعر بألمٍ أو حكة عند فتحة الشرج؟
- هل يستمر الألم بعد الانتهاء من التبرز، وكم يستغرق؟
- أتلاحظ نزيفًا مع البراز؟
- هل توجد أعراض أخرى أم لا؟
يحتاج الطبيب أحيانًا لإجراء ما يسمى “التنظير السيني”، لرؤية الجزء السفلي من القولون.
نصائح هامة لكل مَن يعاني الشرخ الشرجي
بالإضافة إلى استخدام العسل للشرخ، ينصح باتباع تعليمات هامة تساعدك على التخلص من ألم الشرخ، واختفائه، ومنها:
- شرب كميات كبيرة من الماء يوميًا.
- تناول أطعمة غنية بالألياف.
- تناول عديد من الخضراوات والفواكه الطازجة.
- عدم الإفراط في تناول البقوليات.
- ينصَح بشرب كوبًا من عصير البرتقال يوميًا.
- تناول التين الطازَج أو المجفف، يحسِن وظائف الأمعاء، ويعالج الإمساك والبواسير.
- ممارسة التمارين الرياضية يوميًا.
- تجنّب الأطعمة الحارة والتوابل، مثل: (الفلفل الحار والخردل).
- الابتعاد عن الأطعمة المسببة للإمساك، مثل: (الأرز الأبيض، المعكرونة والخبز الأبيض، والمعجنات).
- الابتعاد أو التقليل عن تناول الشاي الأحمر والقهوة والمشروبات التي تحتوي على كافيين، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين.
وختامًا، بعد سرد تجربتي في علاج الشرخ بالعسل، عليك الاهتمام بنظام غذائي صحي وتجنب الإمساك، ولا تتردد في زيارة الطبيب في حال شعورك بأي من أعراض الشرخ الشرجي.