فوائد الثوم على الريق | الثوم مفتاح الحياة
تتعدد فوائد الثوم على الريق وذلك بفضل مركبات الكبريت التي تتكون بعد هرس أو تقطيع أو مضغ الثوم.
يُعد الثوم من الفصيلة الثومية ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبصل والكراث، وينمو في مناطق كثيرة حول العالم.
استُخدم في الطهي منذ القدم لرائحته القوية وطعمه اللذيذ، وكذلك لعب دورًا هامًا على مدار التاريخ في مجالات الصحة والطب.
وسنتحدث -عزيزي القارئ- عن غيض من فيض من فوائد الثوم.
مكونات الثوم
يحتوي الثوم على مركبات الأليسين (Allicin) وثنائي كبريتيد ثنائي الأليل (Diallyl disulphide) وكميات ضئيلة من المغذيات التي يحتاجها الجسم بالإضافة لغناه بفيتامين ج وب6 والمنجنيز.
كيف يعمل الثوم؟
ينشط الأليسين – المادة الفعالة- بعد تقطيع الثوم أو هرسه فتظهر رائحته المميزة والنفاذة.
فوائد الثوم على الريق
يلعب الثوم دورًا هامًا في تحسين صحتك، وذلك بسبب محاربته عدد من الأمراض المزمنة والمعدية، وفيما يلي بعضًا من فوائده:
1. مضاد حيوي طبيعي
أثبتت الدراسات أن من فوائد الثوم على الريق أنه يعد مضاد حيوي فعال، وخاصةً إذ أُكل على معدة فارغة.
2. التحكم بضغط الدم
تقلل المركبات النشطة في الثوم ضغط الدم وسوف نتحدث عنه لاحقًا.
3. مفيد للجهاز الهضمي
يساعد الكبد في أداء عمله بدرجة أفضل، أنه فعال في مشكلات المعدة مثل الإسهال ويحفز الهضم والشهية.
4. مفيد للتنفس
يساهم في الوقاية والشفاء من السل والالتهاب الرئوي والتهاب القصبة الهوائية، وكذلك الزكام والربو والسعال الديكي واحتقان الرئة.
5. إزالة السموم من الجسم
انتشر استخدام الثوم في الطب البديل وذلك بسبب مساعدته على التخلص من الديدان والوقاية من التيفود.
6. فوائد الثوم على الريق الأًخرى
يساعد تناول الثوم على الريق أيضًا إمتصاص المعادن في الجسم، ومنع عدوى الخميرة، والوقاية من التهاب المفاصل، والحد من تراكم الدهون في الكبد.
سبع فوائد للثوم
1. زيادة المناعة
يمنع ويقلل حِدة بعض الأمراض مثل الزكام أو الإنفلونزا.
أشكال الثوم المستخدمة لتعزيز المناعة:
- الثوم الطازج.
- الثوم المطبوخ.
- زيت الثوم.
- بودرة الثوم.
2. خفض ضغط الدم
قد تقلل المركبات النشطة في الثوم ضغط الدم، وارتفاع ضغط الدم هو أحد العوامل المسببة لأمراض القلب أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
وقد أثبتت الدراسات أن 500-600 ملليجرامًا من مستخلص الثوم قد أثبت فعاليته في خفض ضغط الدم خلال أسبوع مثل دواء الأتينولول.
3. تحسين مستويات الكوليسترول
يقلل الثوم الكوليسترول الضار منخفض الكثافة (LDL) بنسبة 10%- 15% وعلى النقيض من ذلك فإنه ليس له تأثيرًا موثوقًا على الكوليسترول النافع عالي الكثافة (HDL) أو مستويات الجليسريدات الثلاثية (TG).
4.الوقاية من مرض ألزهايمر
يقي الثوم من مرض ألزهايمر والخرف، لغناه بمضادات الأكسدة.
وقد تبين أن تناول الثوم بكثرة يزيد من الإنزيمات المضادة للأكسدة لتقليل الإجهاد التأكسدي عند مرضى ضغط الدم.
5. الوقاية من أمراض السرطان
تناول الثوم يساعد على تجنب السرطان وفقًا للمعهد الأمريكي لبحوث السرطان، وذلك بسبب احتوائه الكامبفيرول والكيرستين والإينولين.
يقي الثوم من سرطان الجهاز الهضمي بفضل مركباته التي تحتوي على الكبريت وفقًا لدراسة نُشرت في مارس 2015.
6. تحسين الأداء الرياضي
أُستخدم الثوم في الثقافات القديمة للحد من التعب وتعزيز قدرة العمال على العمل.
7. تعزيز صحة العظام
وقد أثبتت دراسات حيوانية أن الثوم يحسن صحة العظام وذلك بسبب زيادة هرمون الإستروجين إلا أننا في حاجة إلى دراسات بشرية.
فوائد الثوم للبشرة الدهنية
يُستخدم الثوم كغيره من الأعشاب لعلاج البشرة، وخاصًة البشرة الدهنية لتعرضها إلى حب الشباب دائمًا.
يُساهم الثوم في التخلص من الحبوب وذلك بسبب احتواءه على مضادات حيوية طبيعية تعالج الالتهابات التي تتعرض لها البشرة.
يحارب الثوم الفيروسات والبكتيريا والجراثيم التي تنتقل إلى البشرة وتسبب حب الشباب.
للاستفادة من الثوم يُهرس الثوم ثم يخلط مع الخل و يوضع يوميًا على البشرة.
فوائد الثوم للشعر
يحتوي الثوم على السيلينيوم الذي بدوره يعُزز تدفق الدورة الدموية، مما يزيد من التغذية الواصلة للشعر.
يقوى الثوم بصيلات الشعر وبالتالي يمنع تساقطه، ويمكن نقعه في زيت الزيتون ودهن الشعر.
يساعد الثوم على معالجة قشرة فروة الرأس.
فوائد الثوم للرجال
يحسن الثوم صحة الرجل إذ يُخفض الكوليسترول وضغط الدم، وذلك بسبب زياذة تدفق الدورة الدموية والرغبة الجنسية ويُحسن الأداء الجنسي.
فوائد أخرى للثوم
يُقلل الثوم الكحة والحمى، ويحسن الجلد في حالات الأكزيما أو الجرب ويعالج السكري والروماتيزم، والديدان المعوية وشلل الوجه، وطارد للغازات، ومعرق.
وقد أثبتت الدراسات أن تناول الثوم مطبوخًا يمنع تجمع الصفائح الدموية.
الجرعات
جرعات الثوم المذكورة في عدة دراسات، وهي كالآتي:
- الثوم الخام 1-2 فص (3000-6000) ملليجرامًا.
- زيت الثوم من 2-5 ملليجرامًا.
- بودرة الثوم من 600-900 ملليجرامًا.
- مستخلص ثوم قديم 4 مللي.
تحذيرات ونصائح
لعلك الآن عزمت على الالتزام بتناول الثوم يوميًا لتستفيد من فوائده المتعددة، ولكن إليك بعضًا من التحذيرات والنصائح ومنها:
- ينبغي للأشخاص الذين يعانون الارتجاع وعسر الهضم، والذين يتناولون أدوية سيولة الدم استشارة الطبيب قبل تناول الثوم.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون حساسية الثوم ألَّا يؤكل نيئًا.
- إذا كنت لا تحب رائحة الثوم، تناوله على هيئة أقراص لتتمتع بفائدته.
شاي الثوم
يحتاج مركب الأليسين بضع دقائق لينشط بعد تقطيع الثوم، لذا انتظر بضع دقائق ثم أضف الماء الساخن وحليه بالعسل.
الآثار الجانبية لاستعمال الثوم
1.يسبب تناول الثوم بالفم الآتي:
- رائحة الفم الكريهة.
- الإحساس بحرقة في الفم.
- حرقة المعدة.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
تزداد هذه الآثار الجانبية سوءًا مع تناول الثوم نيئًا.
2. يزيد الثوم خطر النزف إذ توجد تقارير عن نزيف ما بعد الجراحة للأشخاص الذين تناولوا الثوم قبل العملية.
3. قد تظهر حالات ربو وردود فعل تحسسية أخري عند تناول الثوم.
التداخلات الدوائية
- قد يقلل الثوم كمية الإيزونيازيد التي يمتصها الجسم ويثبط عمله.
- يقلل الثوم فعالية الأدوية المستخدمة في علاج نقص المناعة البشري (الإيدز).
- يتفاعل الثوم مع عقاقير منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين، إذ يزيد الثوم تحلل الإستروجين ويقلل فاعلية حبوب منع الحمل، نتجة لذلك يلزم استخدام وسيلة اُخرى مثل الواقي الذكري لمزيد من الوقاية.
- يتفاعل الثوم مع الأدوية التي يحللها الكبد (Cytochrome P4502E1) وذلك بسبب تقليل سرعة تحليلها مثل (أسيتامينوفين وأنفلوران وايزوفلوران هالوثان) .
- يزيد الثوم سرعة الكبد لتحليل الأدوية (Cytochrome P4503A4) مثل (كيتوكونازول، لوفاستاتين، تريازولام).
- الأدوية التي تُبطئ من تخثر الدم تتفاعل أيضًا مع الثوم وقد تزيد من فرص الكدمات والنزيف على سبيل المثال (الأسبرين، وكلوبيدوجريل وديكلوفيناك و ايبوبروفين ونابروكسين ووارفرين).
وختامًا تعددت فوائد الثوم على الريق كذلك تعددت فوائد استخدامه عامةً، ومع مراعاة الاحتياطات والتداخلات الدوائية نجد أن الثوم حقًا مفتاح الحياة.