صحة العيون

أسهل 5 تمارين لعلاج ضغط العين المرتفع وأخطرها

لا يعد ارتفاع ضغط العَين مرضًا في حد ذاته، لكنه قد يتسبب في حدوث الجلوكوما لذا يكثر البحث عن تمارين لعلاج ضغط العين المرتفع.

يشير مصطلح ارتفاع ضغط العين عادةً إلى أي حالة يكون فيها الضغط داخل العين أعلى من المعتاد. ويُقاس ضغط العين بالملليمتر الزئبقي، ويتراوح الضغط الطبيعي من 10 إلى 21 ملم زئبق. 

تمارين لعلاج ضغط العين المرتفع

أعراض ارتفاع ضغط العين

لا يعاني معظم المصابين بارتفاع ضغط العَين أي أعراض، ولهذا السبب فإن فحوصات العَين المنتظمة مهمة للغاية لاستبعاد أي ضرر قد يلحق بالعصب البصري من ارتفاع الضَغط.

تمارين لعلاج ضغط العين المرتفع

إليكم تمارين يمكن أن تخفض IOP وتتضمن التمارين الهوائية الخفيفة التي تخفض ضغط الدم داخل القلب وترفع معدل ضربات القلب باعتدال مدة 20 إلى 30 دقيقة. مثل:

  1. الذهاب للمشي.
  2. الركض على جهاز الجري أو بالخارج.
  3. ركوب الدراجة (ثابتة أو خارجية).
  4. السباحة.
  5. أخذ حصة زومبا.

أخطر 5 وضعيات تزيد ضغط العين

تعد التمارين اللاهوائية أحد التمارين لعلاج ضغط العين، مثل بعض أشكال اليوجا.

ومع ذلك، فإن وضعيات اليوجا التي تتضمن انعكاسًا، ربما تسبب تأثير معاكس ويجب تجنبها لمرضى الجلوكوما لأنها تزيد الضغط في العين، مثل:

  1. وضعية الدلفين.
  2. توازن الساعد.
  3. الوقوف على اليدين ووقوف الرأس.
  4. حوامل الكتف.
  5. حوامل T على الحائط.

الفرق بين ارتفاع ضغط العين والجلوكوما

تُشخص الجلوكوما عند حدوث تغيرات في الرؤية والعصب البصري، وتكون عادةً مصاحبة بارتفاع ضَغط العَين، وهذه التغيرات قد تؤدي إلى فقد البصر.

 

يختلف ارتفاع ضغط العَين عن الجلوكوما؛ مع ارتفاع ضغط العَين يكون العصب البصري طبيعيًا ولا توجد علامات فقدان البصر. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضَغط العَين أكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما.

فحوصات ضغط العين

 

الفحوصات المطلوبة لضغط العين

 

قبل ممارسة تمارين لعلاج ضغط العين يجري طبيب العيون اختبارات لقياس ضغط العَين لاستبعاد الجلوكوما الأولية مفتوحة الزاوية أو الأسباب الثانوية للجلوكوما، ومن هذه الفحوصات مايلي:

1- تقييم حدة البصر

يجري الطبيب هذا الاختبار لتقييم مدى جودة رؤية المريض، وذلك بأن يطلب من المريض قراءة حروف من مسافات مختلفة، باستخدام مخطط العين.

 

2- فحص المصباح الشقي

يفحص الطبيب الجزء الأمامي من العين، بما في ذلك القرنية والحجرة الأمامية والقزحية والعدسة، باستخدام مجهر خاص يسمى المصباح الشقي.

 

3- قياس التوتر 

يستخدم لقياس الضغط داخل العين. 

 

تؤخذ القياسات لكلتا العينين على الأقل 2-3 مرات، نظرًا لأن ضغط العَين يختلف من وقت لآخر للشخص نفسه.

 

ويمكن إجراء القياسات في أوقات مختلفة من اليوم مثل: الصباح والليل. 

 

قد يشير الاختلاف في الضغط بين العينين بمقدار 3 ملم زئبق أو أكثر إلى وجود الجلوكوما، فمن المحتمل جدًا أن يزيد ضغط العَين تدريجيًا في بداية الجلوكوما الأوَّلية مفتوحة الزاوية.

 

4- فحص العصب البصري

يفحص العصب البصري بحثًا عن أي تلف أو تشوهات، وقد يتطلب ذلك توسيع حدقة العين. ويلتقط الطبيب صور قاع العين (السطح الأمامي للعصب البصري)، للرجوع إليها ومقارنتها في المستقبل.

 

5- تنظير الزاوية العينية

يعد هذا الاختبار مهمًا لتحديد ما إذا كانت الزوايا مفتوحة أو ضيقة أو مغلقة، لتحديد الأسباب المحتملة لارتفاع ضغط العَين.

 

تتضمن هذه التقنية استخدام عدسة لاصقة خاصة لفحص زوايا التصريف (أو القنوات) في العين.

 

6- اختبار المجال البصري

يتحقق اختبار المجال البصري من الرؤية المحيطية (أو الجانبية)، ويجرى هذا الاختبار لاستبعاد أي عيوب في المجال البصري بسبب الجلوكوما. 

 

يلزم تكرار الاختبار مرة واحدة كل سنة إذا كان احتمال الإصابة بالجلوكوما ضعيفًا، أما إذا كان احتمال الإصابة بها كبيرًا فيجب تكرار الاختبار كل شهرين.

 

7- فحص سُمك القرنية

 يُفحص سمك القرنية باستخدام مسبار الموجات فوق الصوتية لتحديد دقة قراءات ضغط العين. 

 

يؤثر سمك القرنية في قراءات ضغط العين، فالقرنية الرقيقة قد تعطي خطأً نتيجة منخفضة، وكذلك القرنية السميكة قد تعطي نتيجة مرتفعة خاطئة.

 

علاج ارتفاع ضغط العين

يجب خفض ضغط العَين المرتفع قبل أن يتسبب في فقدان البصر أو تلف العصب البصري.

قد يقرر الطبيب تأجيل العلاج، إذا كان ارتفاع ضغط العَين ارتفاعًا طفيفًا، لكنه سيراقب الضغط وذلك بإجراء فحوصات دورية.

ومع ذلك، سيصف الطبيب قطرات لخفض ضغط العَين المرتفع، وسيحدد موعد زيارة في غضون أسابيع قليلة لمتابعة تأثير الدواء.

وقد يصف طبيب العيون أكثر من دواء، أو يوصي باستخدام الليزر أو التمارين لعلاج ضغط العين أو الجراحة لخفض ضغط العين.

 تحتوي هذه الأسئلة على ما يلي وهي:

  • هل ضغط عيني مرتفع؟
  • أتوجد أي علامات تدل على حدوث ضرر داخلي بالعين بسبب الإصابة؟
  • هل هناك أي تشوهات في العصب البصري في الفحص الذي أجريته؟
  • هل رؤيتي المحيطية طبيعية؟
  • هل يمكنني أداء تمارين لعلاج ضغط العين؟
  • كم مرة يجب أن أخضع لفحوصات المتابعة؟

 

أسباب ارتفاع ضغط العين

يعد ارتفاع ضغط العَين مصدر قلق للأشخاص المصابين به، لأنه أحد عوامل الخطر الرئيسية للجلوكوما.

 

  • ينتج الضَغط المرتفع داخل العَين عن خلل في إنتاج وتصريف السوائل في العين. 

 

تُنتِج العين مزيدًا من السوائل باستمرار أو لا يمكن تصريف السوائل بسبب قنوات الصرف التي لا تعمل بشكل صحيح. فيحدث زيادة كمية السوائل داخل العَين، ومن ثمّ رفع الضغط.

 

هناك طريقة أخرى للتفكير في ارتفاع الضغط داخل العَين وهي تخيل بالون مائي، كلما زاد الماء الذي يضخه في البالون، زاد الضغط داخل البالون. هي نفس الحالة في العين كلما زادت السوائل زاد الضَغط. 

 

كذلك قد ينفجر بالون الماء إذا أدخل كثير من الماء فيه، فيتلف العصب البصري في العين بسبب الضَغط المرتفع.

 

  • وغالبًا ما يكون لدى الأشخاص الذين لديهم قرنيات سميكة قياس ضغط العَين أعلى من الطبيعي، مع أنه في الواقع قد تكون أقل وطبيعية، فالقرنية السميكة تسبب قراءة عالية خاطئة في أثناء القياس.

 

  • قد تؤثر إصابة العَين في توازن الإنتاج المائي والصرف من العَين، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط العَين.

 

في بعض الأحيان قد يحدث هذا بعد شهور أو سنوات من الإصابة، فتأكد من إخبار الطبيب خلال الفحوصات الروتينية إذا كنت قد واجهت أيًا منها مؤخرًا أو في الماضي.

 

  • ارتبط ارتفاع ضغط العَين بعدد من أمراض العيون الأخرى، بما في ذلك متلازمة التقشير الكاذب ومتلازمة تشتت الصباغ وقوس القرنية.

 

  • يمكن أن يكون لبعض الأدوية آثار جانبية تتسبب في ارتفاع ضغط العَين لدى بعض الأفراد. 

 

ثبت أن الأدوية الستيرويدية المستخدمة لعلاج الربو والحالات الأخرى تزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط العَين.

 

كذلك قطرات الستيرويد العينية المستخدمة بعد الليزك وغيرها من الجراحة الانكسارية، قد تسبب ارتفاع ضغط العَين لدى الأفراد المعرضين للإصابة.

 

إذا كنت تعاني أي من هذه الحالات، قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات العين وقياسات ضغط العَين بانتظام.

ما هو ضغط العين؟

يُنتج السائل المائي في مقدمة العَين، ويصرف من خلال زاوية العين، ويحدد التوازن بين إنتاج السائل وتصريفه ضَغط العَين.

يحدث ارتفاع ضغط العَين عند حدوث خلل بين إنتاج السائل المائي وتصريفه.

 

يقاس ضغط العين بأداة تسمى مقياس توتر العَين، وارتفاع ضغط العين هو الحالة ذات المعايير التالية:

  • يزيد ضغط العَين فيها عن ٢١ مم زئبق، في عَين واحدة أو كلتيهما، وذلك في أثناء زيارتين أو أكثر للطبيب.
  • يبدو العصب البصري طبيعيًا.
  • لا توجد علامات واضحة على الجلوكوما في اختبار المجال البصري.
  • لا توجد علامات على أي مرض آخر في العَين، لأنه يمكن لبعض أمراض العيون أن تزيد ضَغط العَين.

من المعرضون لخطر ارتفاع ضغط العين؟

يمكن لأي شخص أن يصاب بارتفاع ضغط العَين، لكن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة، ومنهم:

  • مرضى داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • الأشخاص فوق سن 40.
  • الأمريكيون من أصل أفريقي والأسبان.
  • الأشخاص الذين يعانون قصر النظر.
  • الذين تناولوا أدوية الستيرويد مدة طويلة.
  • التعرض لإصابات في العين أو إجراء جراحة.
  • الذين يعانون متلازمة تشتت الصباغ أو متلازمة التقشير الكاذب.
  •  من لديه تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط العين أو الجلوكوما.

ختامًا عزيزي القارئ، نتمنى أن نكون أجبنا عن سؤال ما هو ضغط العين؟ وما ارتفاع ضغط العين؟

ثقافة الأشخاص عن ارتفاع ضغط العين أمر ضروري لنجاح العلاج الطبي.

تفيد التمارين لعلاج ضغط العين المرتفع خطر الإصابة بالجلوكوما، لكنه لا يلغي الخطر، فمن المهم إجراء الفحوصات بانتظام واتباع التعليمات جيدًا، للاحتفاظ برؤية جيدة طوال الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى