مع فصل الربيع تتناثر حبوب اللقاح في الهواء، فتبدأ نوبات العطس والكحة لطفلي، فأبحث عن أفضل دواء حساسية الأنف عند الأطفال، إليك بعض الأدوية.
كيف اعرف أن طفلي يعاني حساسية الأنف؟
قد تلاحظ عند تعرض طفلك لمسببات الحساسية مثل الغبار الأعراض الآتية:
- سيلان الأنف واحتقانه.
- احتقان الحلق، والشعور بألمٍ عند البلع.
- إفرازات شفافة من الأنف.
- العطس المتكرر.
- الكحة الشديدة.
- الحكة في الأنف والعينين.
- احمرار في ملتحمة العين، وقد يصاحبه انهمار الدموع.
- الصداع.
- حدوث نزيف الأنف.
قد يعاني الأطفال المصابون بحساسية الأنف المزمنة الأعراض الآتية:
- التهابات الأذن المتكررة.
- التنفس بالفم.
- الشخير.
- وجود خط أو تجعد عبر جسر الأنف نتيجة المسح المتكرر لإفرازات الأنف.
- قصور في الأداء المدرسي.
أفضل دواء حساسية الأنف عند الأطفال
يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذه الأدوية، وإليكم أفضل شراب حساسية للأطفال:
- الستيرويدات القشرية على هيئة بخاخ مثل (بيكلوميثازون، تراي ميثولون).
- الستيرويدات القشرية ومضادات الهيستامين معًا على هيئة بخاخ.
- مضادات الهيستامين على هيئة بخاخ للأنف مثل: (ازيلاست).
- مضادات احتقان داخل الأنف، مثل (ابراتروبيوم).
- مثبتات للخلايا البدينة (mast cell) على هيئة بخاخ الأنف، مثل (صوديوم كرومولين).
- مضادات مستقبلات الليكوترين، مثل (مونتيلوكاست).
- محلول ملح (٪Nacl 0.9) يستخدم في تنظيف الأنف، وفعال في ٥٠٪ من الحالات.
هل تسبب حساسية الأنف ضيق في التنفس؟
تعد حالة طبية طارئة تهدد الحياة، لأنها ربما تسبب ضيق التنفس والاختناق، ومن أعراضها مايلي:
- صعوبة التنفس.
- تورم الفم، والحلق والوجه.
- تورم القصبة الهوائية.
- صوت صفير في النفس.
- احمرار الجلد مع حكة شديدة.
- انخفاض ضغط الدم.
يجب استشارة الطبيب المختص في أسرع وقت عند ظهور هذه الأعراض، كي لا تحدث مضاعفات خطيرة.
هل حساسية الانف مرض خطير؟
تعد واحدة من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا عند الأطفال، التي تسبب اعتلالًا في الأطفال المصابين، واضطرابًا في نموهم.
كما تُعد حساسية الأنف من الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض الربو الشعبي.
مضاعفات حساسية الأنف عند الأطفال
يجب استشارة الطبيب كي لا تحدث مضاعفات خطيرة، منها ما يلي:
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهابات الأذن المتكررة.
- توقف التنفس في أثناء النوم.
- الشعور الدائم بالتعب والإعياء.
- مرض الربو الشعبي.
كيف اعالج حساسية الانف في المنزل؟
يعتمد العلاج على تخفيف معدل حدوث، وحِدة الأعراض وينقسم إلى ما يلي:
- تجنب مسببات الحساسية.
- الأدوية، وذكرنا أفضل دواء حساسية الأنف عند الأطفال من قبل.
- العلاج المناعي: يعد العلاج -الأكثر فعالية- لتخفيف أعراض حساسية الأنف، ويوجد على هيئة أقراص توضع تحت اللسان أو الحقن تحت الجلد لكنه عالي التكلفة.
كيف اتعامل مع حساسية الانف عند الاطفال؟
عزيزي القارئ إليك بعض النصائح الهامة:
- معرفة مسببات الحساسية وتجنبها قدر الإمكان.
- البقاء داخل المنزل وقت تقلبات الجو والعواصف الترابية، لتقليل التعرض لحبوب اللقاح.
- استخدام مكيفات الهواء أو إغلاق النوافذ، والأبواب عند العواصف الترابية.
- استخدام مرشحات للهواء بدلًا من غلق النوافذ إذ تسمح بدخول الهواء، ويكون غير محمل بحبوب اللقاح.
- تجنب الحيوانات الأليفة قدر الإمكان وعدم تواجدها داخل المنزل.
- إزالة الفرش المصنوع من الريش أو الوبر، واستبداله بمنتج مصنوع من الألياف، ومغطى بأغلفة مقاومة لعث الغبار.
- يجب استشارة الطبيب عند حدوث نوبات الكحة والعطس المتكرر.
- تناول أفضل دواء حساسية الأنف عند الأطفال التي يصفها الطبيب تحت إشرافه، وبصورة صحيحة.
- تنظيف البيت بصورة جيدة، حتى لا يتراكم الغبار على الأسطح.
ما هي مهيجات حساسية الانف؟
تسأل الأمهات دائمًا ما الذي يجعل طفلي يتحسس هكذا، وتظهر عليه الأعراض من الكحة والعطس.
إليكِ عزيزتي الأم أكثر مسببات الحساسية شيوعًا:
- داخل البيت: شعر الحيوانات الأليفة، أو فروها، أو وبرها، والعث أو سوسة الغبار، ومخلفات الصرصور، والعفن.
- في الهواء الطلق: حبوب لقاح الأشجار، والنباتات، ولدغات الحشرات أو لسعاتها.
- الأطعمة: أشهرها الفول السوداني، والبيض والحليب، ومنتجات الألبان، والموز، والفروالة.
- المواد المُهيجة: دخان السجائر، وعوادم السيارات، ورائحة العطور.
كيفية تشخيص حساسية الأنف عند الأطفال
يمكن تشخيص حساسية الأنف من التاريخ المرضي للطفل بملاحظة وجود أعراض الحساسية بشكل متقطع أو في موسم معين.
يوجد أحيانًا تاريخ مرضي للعائلة لوجود حساسية الأنف أو أي نوع من أنواع الحساسية الأخرى.
يجري الطبيب المختص فحصًا كاملًا للطفل للتأكد من وجود أي أمراض أخرى لها علاقة بحساسية الأنف مثل الربو الشعبي والإكزيما والتليف الكيسي واللحمية.
يشخص الطبيب وفقًا لفحص الآتي:
الرأس: يكون الجفن السفلي داكنًا ومنتفخًا، مع وجود خط أو تجعد في أسفل الأنف.
العينين: احمرار شديد في ملتحمة العين وانهمار الدموع، وفي الحالات الشديدة قد يوجد عتامة في عدسة العين نتيجة للحكة الشديدة.
الأذن: تُفحص بمنظار الأذن، وتظهر علامات التهاب مزمن في الأذن الوسطي، أو وجود ارتشاح.
الأنف: يميل لون الغشاء المخاطي للأنف إلى الزرقة مع وجود إفرازات شفافة، ونادرًا ما تكون صفراء أو خضراء، وقد يوجد زوائد لحمية في الأنف بسبب التحسس الدائم، وتفحص بمنظار الأنف.
الحلق: تغير لون القواطع الجبهية، وعدم غلق الفم بصورة جيدة نتيجة التنفس بواسطة الفم مع وجود احتقان.
وبعد التشخيص يصف الطبيب أحد أفضل دواء حساسية الأنف عند الأطفال.
هل هناك تحاليل لتأكيد تشخيص حساسية الأنف؟
لا توجد حاجة لإجراء الفحوصات المعملية للتأكد من التشخيص، لكن يمكن عمل بعض الفحوصات الآتية إذا كان هناك تاريخ مرضي غير واضح:
- اختبار الجلد: اختبار هام، ويعطي تشخيصًا أكيدًا لوجود حساسية لنوع معين من مسببات الحساسية، وبالتالي تجنبها.
- قياس نسبة الجلوبيولين المناعي E.
- مسحة الأنف.
تُعرَّف حساسية الأنف بأنها:
رد فعل للجسم يحدث في الأنف والحلق، والعينين؛ بسبب تعرض الغشاء المخاطي للأنف للمواد المسببة للحساسية، وتؤدي إلى إفراز مادة الهيستامين في الجسم.
يُسبب الهستامين أعراض الحساسية مثل سيلان الأنف، والكحة، والدموع.
أسباب حساسية الأنف
نتساءل دائما عن السبب في حدوث أعراض حساسية الأنف، إليكم السبب:
عندما يتعرض الغشاء المخاطي للأنف لأحد مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح أو العث أو دخان السجائر للمرة الأولى، يؤدي ذلك إلى إثارة الجهاز المناعي، وإنتاج الأجسام المضادة للجلوبيولين المناعي (IgE).
عندما يتعرض الطفل للمرة الثانية لمسببات الحساسية تتحد هذه المواد مع جزيئات (IgE) الموجودة على سطح أحد الخلايا تسمى الخلايا البدينة (mast cell)، مما يؤدي إلى انفجارها، وإفراز عديد من المواد الكيميائية مثل مادة الهستامين، والبروستاجلاندين .
تُسبب هذه المواد أعراض الحساسية التي تظهر على الطفل مثل الكحة والعطس، حينها يجب تناول أفضل دواء حساسية الأنف عند الأطفال.
طبقًا للإحصائيات، تكون حساسية الأنف أكثر شيوعًا في عمر ٤ – ٦سنوات، لكنها قد تحدث في أي عمر.
تُعد حساسية الحليب وحساسية الطعام أكثر شيوعًا في الأطفال الرضع عن حساسية الأنف، لكن هذا لا يمنع حدوث حساسية الأنف في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
أنواع حساسية الأنف عند الأطفال
تُقسم حساسية الأنف وفقًا لمعدل حدوثها، وحِدة الأعراض والنوبات.
اعتمادًا على هذا التقسيم، يجري الطبيب خطة علاج مناسبة لطفلك لتخفيف الأعراض بوصف أفضل دواء حساسية الأنف عند الأطفال.
وفقًا لمعدل الحدوث
يشير معدل الحدوث إلى عدد المرات التي يعاني فيها طفلك الأعراض، وتنقسم إلى متقطعة ودائمة.
- حساسية أنف متقطعة: تُشخص إذا كان الطفل لديه أعراض أقل من ٤ أيام في الأسبوع أو ٤ أسابيع على مدار السنة.
- حساسية أنف دائمة: تُشخص إذا كان الطفل لديه أعراض أكثر من ٤ أيام في الأسبوع أو ٤ أسابيع على مدار السنة.
وفقًا لشدة الأعراض أو النوبات
يستطيع من خلالها الطبيب معرفة مدى تأثير هذه الأعراض على حياة طفلك وأنشطته اليومية، وتنقسم إلى خفيفة أو متوسطة إلى شديدة:
- حساسية أنف خفيفة: لا تؤثر في أنشطة الطفل اليومية ولا على نمط النوم.
- حساسية أنف متوسطة إلى شديدة: تتعارض مع النوم وأنشطة الطفل اليومية والتحصيل الدراسي.
تسمى حساسية الأنف أيضًا بحمى القش (Hay fever) لكنها لا تسبب حمى، ولا تنتج عن القش.
في نهاية المقال
تحدث حساسية الأنف موسميًا خاصةً في فصل الربيع والخريف، أو على مدار السنة، وعادةً يكون هناك تاريخ مرضي للعائلة لحساسية الأنف.
ذكرنا أفضل دواء حساسية الأنف عند الأطفال، وننوه أن علاج حساسية الأنف عند الأطفال أمر صعب، لكن عليك تجنب مسببات الحساسية قدر الإمكان لتخفيف حِدة الأعراض وتجنب حدوث المضاعفات.
