7 أعراض نقص فيتامين د للأطفال عمر خمس سنوات والسابع الأخطر
تتساءل الأمهات عن أعراض نقص فيتامين د للأطفال عمر خمس سنوات وينصح كثير من أطباء الأطفال الأم بضرورة إعطاء طفلها جرعة وقائية من فيتامين د، بل يحذرون من التهاون في هذا الأمر، فما هو فيتامين د وما فائدته؟
فيتامين د هو أحد الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان لبناء العظام، وتقويتها بالتعاون مع عنصر الكالسيوم؛ فهو يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، كما يحمي الجسم من أمراض القلب، والسكر، وهشاشة العظام.
ينتج جسم الإنسان فيتامين د طبيعيًا عند تعرضه للشمس، ولذلك تظهر عند عدم تعرضهم للشمس نتيجة تواجدهم الدائم داخل المنازل، أو تواجدهم في دول مناخها بارد، لاتظهر فيها الشمس كثيراً.
أعراض نقص فيتامين د للأطفال
هناك 7 علامات شهيرة لأعراض نقص فيتامين د للأطفال:
- آلام العظام المزمنة : خاصةً في الأطراف مما يؤدي لاضطراب الحركة.
- تأخر ظهور الأسنان أو ظهورها باعوجاج، وغير متناسقة، فيجب استشارة طبيب أسنان الأطفال
- تأخر المشي أو الجلوس .
- اضطراب مستوى الكالسيوم مما يؤدي إلى مشكلات في القلب، وتشنجات عضلية.
- تقوس الرجلين، تأخر نمو العضلات يتطور أحيانًا إلى مرض الكساح.
- كسور متكررة بالعظام ناتجة عن إصابات غير خطيرة.
- اكتئاب، وإرهاق عام.
تحليل فيتامين د
يمكن الاستدلال على نقص فيتامين د بقياس نسبة الكالسيوم في الدم ومتابعة الأعراض التي تدل على نقصه؛ فإذا كان مستوى الكالسيوم في الدم قليلاُ يرجح ذلك إلى نقص فيتامين د، وبسبب انتشار نقص فيتامين د للبالغين والأطفال، تتيح كثير من المعامل إجراء تحليل قياس مستوى فيتامين د في الدم.
مستوى فيتامين د الطبيعي في الدم للأطفال أعلى من ٥٠ نانوجرام /ميللي لتر، وأقل من هذا المستوى يجب استشارة الطبيب والبدء في جرعات علاجية للطفل التي تحدد بناءً على سن الطفل، ومستوى فيتامين د.
علاج نقص فيتامين د للأطفال
- التعرض لأشعة الشمس الصحية يوميًا؛ ينصح الأطباء بضرورة تعرض جلد الأطفال لأشعة الشمس في الفترة ما بين الساعة السابعة إلى الساعة التاسعة صباحًا؛ فهذه الفترة تكون أشعة الشمس مفيدة، وغير ضارة على الجلد.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د.
- ضرورة تناول الأم الحامل والمرضعة جرعات وقائية من فيتامين د.
- ضرورة أخذ جرعة وقائية لفيتامين د بعد استشارة طبيب الأطفال.
كيف نعالج نقص فيتامين د طبيعيا؟
يوجد عديد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، مثل:
- السمك مثل السلمون الطازج والتونة.
- زيت كبد الحوت.
- البيض.
- بعض حبوب الكورن فليكس.
- المشروم الطازج.
ولكن لا تمد هذه الأطعمة الجسم بما يكفي من احتياجه من فيتامين د، ولذلك ينصح الأطباء بأخذ جرعة وقائية من فيتامين د للكبار، والرضع بما يعادل 400 وحدة عالمية من فورميولا فيتامين د المخصصة للرضع.
وتزيد هذه الجرعة للأطفال بزيادة عمرهم فالأطفال فوق سن العام تصل إلى 600 وحدة عالمية، وتختلف الجرعات طبقاً لعمر الطفل وحالته الصحية.
لذلك يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل جرعة وقائية من فيتامين د.
على الرغم من أضرار نقص فيتامين د، إلا إن تناول الجرعات الوقائية يجب أن يكون بحذر وتحت إشراف الطبيب، وذلك لتجنب المشكلات التي قد تنتج عن زيادة مستواه في الدم.
تناول جرعات من فيتامين د بكميات كبيرة خلال فترات زمنية طويلة يؤدي إلى زيادة مستوى الكالسيوم في الدم، والذي ينتج عنه تكوين حصوات الكُلَى، ومشكلات القلب.
ومن أعراض الزيادة المفرطة في مستوى فيتامين د عن الحد الطبيعي:
- الغثيان.
- فقدان الشهية للأكل.
- الإمساك الشديد.
- الضعف العام.
- فقدان الوزن.
ولكن ما الجرعات التي تؤدي إلى كل هذه الأضرار للأطفال؟
أقل من 12 شهرًا: أكثر من ألف وحدة في اليوم.
الأطفال من سن (1-10) سنوات: أكثر من 2000 وحدة في اليوم
الأطفال من سن (11-17) سنة، والبالغين، وللحوامل: أكثر من 4000 وحدة يوميًا
ولذلك فجرعة فيتامين د تختلف باختلاف العمر؛ فيجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل أي أدوية تحتوي على فيتامين د.
لماذا يحدث نقص فيتامين د للأطفال؟
يحتاج إنتاج فيتامين د في الجسم إلى التعرض لأشعة الشمس لذا من أسباب نقصه:
- الأطفال ذوو البشرة الداكنة معرضون للإصابة بنقص فيتامين د؛ وذلك لأن الجلد لا يمتص فيتامين د بطريقة جيدة؛ على خلاف الأطفال ذوي البشرة الفاتحة، فالميلانين (الصبغة المسؤولة عن اللون الداكن للجلد) يقلل امتصاص الجلد لفيتامين د، ولذلك الأطفال من دول أفريقيا والشرق الأوسط معرضون لنقص فيتامين د.
- الأطفال ذوو ظروف صحية خاصة تمنع امتصاص فيتامين د من الطعام مثل التهابات القولون أو يعانون مرض السمنة.
- عدم تعرض الأطفال لأشعة الشمس الكافية، وذلك من خلال تعرضهم لها لوقت قليل أو تعرضهم لها مرتدين ملابس ثقيلة تغطي الجلد بالكامل يقلل امتصاص الجلد لأشعة الشمس.
- الأطفال المعتمدون على الرضاعة الطبيعية؛ على الرغم من فائدة الرضاعة الطبيعية خاصة في الستة أشهر الأولى من عمر الطفل فهي غنية بكثير من المعادن والأجسام المضادة إلا أن لبن الأم يحتوي على كمية قليلة من فيتامين د فلا يجب الاعتماد على هذه الكمية، وإعطاء الرضيع جرعة وقائية من فيتامين د.
- استخدام الأطفال للكريمات الواقية من أشعة الشمس؛ إذ تمنع امتصاص الجلد لأشعة الشمس فتقل قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د ؛ وعلى الرغم من هذا الضرر تحذر الأطباء من لعب الأطفال في الشمس دون استخدام الكريمات الواقية للشمس لتقليل احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
في نهاية المقال، علمنا أهمية فيتامين د، وأعراض نقص فيتامين د للأطفال ولذلك الاهتمام به يجنبنا كثير من المشكلات الصحية والأمراض في الكبر.