يُعد احتمالية ترهل الجلد بعد عملية شفط الدهون أحد الأسئلة الشائعة التي يطرحها المقبلين على هذا الإجراء.
تابع معنا لتتعرف إلى عملية شفط الدهون وكل ما تريد معرفته عنها.
أسباب ترهل الجلد بعد عملية شفط الدهون
قد يحدث ترهل الجلد بعد عملية شفط الدهون، إذا أزيلت كميات كبيرة من الدهون مما قد يتسبب في حدوث ترهل للجلد.
لا يمكن إصلاح الجلد المترهل بدرجة كبيرة، مثل منطقة البطن خاصةً إذا كان الجلد لا يتمتع بمرونة جيدة وقت إجراء شفط الدهون.
قد يظل الجلد مترهلًا ومتهدلًا في أثناء فترة التعافي، والجسم يستغرق شهورًا لإظهار النتيجة النهائية للعملية.
يتوقف ذلك على مدى مرونة الجلد، ففي بعض الحالات يفتقد الجلد مرونته خاصةً في مرحلة الشيخوخة.
أضرار ترهل الجلد بعد عملية شفط الدهون
ربما يشعر الشخص بالإحباط بسبب مضاعفات ترهل الجلد بعد عملية شفط الدهون، إذ يزيد التعرق في ثنيات الجسم مما يسبب الالتهابات.
سيحصل الذين يتمتعون بمرونة جيدة للجلد على نتائج جيدة بعد العملية، أما الذين يعانون ضعف مرونة الجلد، سيظهر لديهم بعض التجاعيد.
كيفية التخلص من ترهل الجلد بعد عملية شفط الدهون
بعد إزالة كميات كبيرة من الدهون يصير الجلد رخوًا ومترهلًا، لذلك فإن الجمع بين شفط الدهون واستئصال الجلد هو الخيار الأفضل.
يمكن إجراء عملية شد البطن وشفط الدهون في نفس الوقت للمريض المناسب بالطريقة المناسبة.
يجب أن يعالج جراح التجميل الماهر مشكلة الجلد المترهل جنبًا إلى جنب مع شفط الدهون، لضمان حصول المريض على النتائج التي يريدها.
قد لا تُلاحظ النتائج النهائية لعلاج شفط الدهون إلا بعد شهور من إجراء الجراحة، لأن الجلد المترهل يستمر في التراجع خلال فترة التعافي.
متى تختفي الكدمات بعد عملية شفط الدهون؟
تختلف مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون من شخص لآخر، إذ تختفي الكدمات في غضون أربعة أسابيع وقد تستمر لعدة أشهر ثم تلاحظ تغير شكل البطن والجسم.
متى تظهر نتائج عملية شفط الدهون؟
لن تكون نتائج شفط الدهون واضحة حتى يزول الالتهاب، قد يستغرق هذا الأمر عدة أشهر في بعض الحالات.
يزول معظم التورم بعد حوالي أربعة أسابيع، ويجب أن تبدو المنطقة التي أزيلت منها الدهون أقل حجمًا.
يحصل الأشخاص الذين يحافظون على وزنهم على نتائج جيدة دائمة، بينما أولئك الذين يكتسبون الوزن بعد العملية قد يجدوا أن توزيع الدهون لديهم يتغير.
نصائح بعد عملية شفط الدهون
1. النهوض والتحرك بعد العملية
يساعد النهوض والمشي بعد الجراحة على تجنب خطر تجلط الدم، فالمشي يحسن الدورة الدموية ومن ثمَ يجنب خطر الإصابة بالجلطات.
2. تجنب الإصابة بالجفاف
يجب شرب كثير من السوائل لترطيب الجسم، ولطرد أي سوائل ناتجة عن الجراحة وعدم تراكمها تحت الجلد، وكذلك لتقليل التورم وتحسين كفاءة الدورة الدموية، مما يعجل بالشفاء.
يساعد شرب الماء على تقليل خطر التورم المفرط بعد العملية فقد تواجه بعض التورم المتبقي مدة شهرين قبل رؤية النتائج النهائية للعملية.
3. ارتداء الغيارات الضاغطة
يصف الجراح نوعًا من الملابس الضاغطة (المشدات الطبية) بعد الجراحة خلال الأسابيع الأربعة الأولى، لمنع حدوث ترهل الجلد بعد عملية شفط الدهون.
يساعد ارتداؤها أيضًا على تقليل التورم وتعجيل الشفاء.
4. تجنب التمارين العنيفة ورفع الأشياء الثقيلة
بالرغم من أهمية الحركة بعد الجراحة إلا إنه لا يجب رفع أي أشياء ثقيلة أو أداء أي تمارين عنيفة، أو أي نشاط يمكن أن يؤدي إلى رفع معدل ضربات القلب أو ضغط الدم، خاصةً في الأسبوع الأول.
لأن تلك الأنشطة العنيفة يمكن أن تزيد خطر حدوث نزيف من منطقة العملية، ولكن يمكنك ممارسة رياضتك المعتادة بعد مرور حوالي أربعة إلى ستة أسابيع من العملية.
5. عدم تناول مسيلات الدم
يجب تجنب تناول أدوية منع تجلط الدم، مثل: الأسبرين لأنها قد تزيد خطر التعرض لنزيف خطير بعد شفط الدهون.
6. الاستحمام بعد إزالة الغيار والدرنقة
يمكن الاستحمام بواسطة الدش (وليس المكوث في حوض ماء راكد) بعد إزالة الدرنقة ووضع ضمادة مقاومة للماء، ويحذر عدم فرك أو لمس مكان الجرح.
7. التغذية السليمة بعد عملية شفط الدهون
يجب اتباع نظام غذائي سليم ومتوازن حتى نتجنب زيادة الوزن التي قد تحدث مع عادات الأكل غير الصحية، للحفاظ على نتائج جيدة بعد شفط الدهون.
يمكن دمج مزيد من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون في النظام الغذائي، مع تقليل تناول السكريات والكربوهيدرات البسيطة والدهون المشبعة.
يساعد الأكل الصحي الذي يتضمن مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة على تعزيز صحة الجلد.
وستصبح البشرة أكثر صحة ومرونة، مما يساعد على تجنب ترهل الجلد بعد عملية شفط الدهون.
يساعد تناول عدة وجبات صغيرة في أثناء اليوم على الحفاظ على مستويات الطاقة ومنع الشعور بالحرمان بين الوجبات.
يجب الاهتمام بشرب كمية كافية من الماء في أثناء النهار حتى نستطيع السيطرة على الجوع، والمساعدة على الهضم والتمثيل الغذائي.
العوامل التي تؤثر في مرونة الجلد
- الوراثة.
- العمر.
- الإجهاد.
- الجفاف.
- سوء التغذية.
- الشد المتكرر للجلد.
- التعرض لأشعة الشمس الضارة.
- فقدان أو زيادة الوزن سريعًا.
يمكن أن يكون الجلد المتجعد وعلامات التمدد والسليوليت مؤشرًا على أن مرونة البشرة قد تأثرت كثيرًا.
مناطق شفط الدهون
يعد إجراء جراحي تجميلي يهدف لإزالة دهون الجسم غير المرغوب فيها من مناطق معينة، خاصةً بعد فشل محاولات فقدانها بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي فقط.
تشمل هذه المناطق أيٍ من الآتي:
- الفخذين.
- البطن.
- الذراعين.
- الأفخاد.
شروط إجراء عملية شفط الدهون
يجب مناقشة طبيبك في مدى ملائمة حالتك لإجراء العملية، حتى تتجنب بعض الآثار الجانبية، مثل ترهل الجلد بعد عملية شفط الدهون.
تتضمن الشروط الواجب توافرها في حالتك الآتي:
- عدم وجود كثير من الجلد الزائد لديك.
- توفر قوة عضلية جيدة.
- توفر مرونة جيدة للبشرة.
- عدم وجود زيادة وزن أو سمنة.
- عدم التدخين.
- التمتع بلياقة بدنية وبصحة جيدة.
موانع إجراء عملية شفط الدهون
يجب تجنب شفط الدهون إذا كنت:
- تدخِن.
- لديك مشكلات صحية مزمنة.
- تعاني زيادة الوزن.
- ضعيف المناعة.
- لديك جلد مترهل.
- مريض سكري أو قلب.
- تتناول الأدوية التي تزيد خطر النزيف، مثل مميعات الدم.
ختامًا، -عزيزي القارئ- أود أن أنوه إلى أن شفط الدهون ليس سحرًا، فبالرغم من أنه يحسن شكل الجسم إلا إنه بعدم اتباعك لنصائح ما بعد العملية، يمكن أن تعود الدهون مرة أخرى.
أو يحدث ترهل الجلد بعد عملية شفط الدهون، لذلك من الضروري جدًا التحدث مع طبيبك بصراحة قبل إجراء العملية عن مدى استعدادك لإجرائها ونسبة نجاحها، قبل إهدار الوقت والمال هباءً.
