الأدوية

تجربتي مع الأسبرين للحمل | زاخرة بالفوائد

تجربتي مع الأسبرين للحمل

بدأت تجربتي مع الأسبرين للحمل عندما وصف لي أخصائي النساء والتوليد جرعة صغيرة من الأسبرين جنبًا إلى جنب مع باقي المكملات الغذائية في أثناء الحمل.

إذ إنني أعاني ارتفاع ضغط الدم المستمر طوال الحمل، فقد أخبرني الطبيب أنه جزء من البرنامج المكثف للوقاية من تسمم الحمل، الذي يعد من أخطر مضاعفات الحمل.

يعد الأسبرين دواء مضاد للالتهابات (NSAID)، يقلل الأسبرين عند تناوله يوميًا خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل: النوبة القلبية أو السكتة الدماغية وتسمم الحمل ومن أجل ذلك كانت تجربتي مع الأسبرين للحمل.

فوائد الأسبرين للحامل في الشهور الأولى 

يوصى باستخدام الأسبرين للحوامل اللواتي يعانين فقدان الحمل المتكرر، أواضطرابات التخثر، أو تسمم الحمل.

حيث يقلل استخدام الأسبرين اليومي بجرعة منخفضة خطر الولادة المبكرة بنسبة 14%؜ وفقًا لأحدث البيانات الطبية.

يخفض معدل حدوث أعراض تسمم الحمل بنسبة 24%؜، ولمست ذلك بنفسي من خلال تجربتي مع الأسبرين للحمل.

جرعة الأسبرين للحامل

الجرعة المعتادة الموصى بها من الأسبرين في أثناء الحمل هي 100 إلى 150 ملليجرام يوميًا، تؤخذ ليلاً.

أفضل وقت لأخذ الأسبرين للحامل 

من الأفضل تناول الأسبرين في المساء إما مع الطعام أو بعده مباشرة.

لذلك لا داع للقلق إذا نسيتِ تناول جرعة الأسبرين في موعدها، حيث يمكنك تناولها عندما تتذكرينها. 

ماذا يفعل الأسبرين للحامل؟

تناول جرعة منخفضة من الأسبرين مرة واحدة يوميًا، يمكن أن يساعد على زيادة تدفق الدم في المشيمة (ما بعد الولادة) التي تزود طفلك بالأكسجين والمواد المغذية أثناء الحمل لمساعدته على النمو.

حيث يمكن أن تقلل الجرعة اليومية المنخفضة من الأسبرين (81 ملليجرام) في منتصف الحمل وأواخره حدوث تسمم الحمل. 

 تجربتي من الأسبرين للحمل

وصف لي الطبيب الأسبرين تجنبًا لتسمم الحمل لإصابتي بارتفاع ضغط الدم طوال الحمل، ويمكن أن يقلل خطر الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.

مرت مرحلة حملي بسلام، وأنصح الحوامل المعرضات لخطر الإصابة بتسمم الحمل، أن يتناولن جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وذلك من خلال تجربتي مع الأسبرين للحمل.

متى يتم وقف الأسبرين للحامل؟

يجب أن يبدأ العلاج بالأسبرين في وقت مبكر من الحمل (حوالي 16 أسبوعًا) في معظم الحالات، ويمكنك التوقف عن تناول الأسبرين في الأسبوع 37 من الحمل.

أضرار الأسبرين للحامل 

يُعد تناول جرعات عالية من الأسبرين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مصدرًا قلق لفقدان الحمل والعيوب الخلقية، لكن لم تثبت الدراسات أن استخدام جرعة منخفضة من الأسبرين 60 إلى 100 ملليجرام يوميًا ضار في أثناء الحمل.

أما إذا تناولت الحامل الأسبرين بجرعات كبيرة خلال فترة الحمل دون استشارة الطبيب، فقد يتسبب ذلك في بعض الأضرار.

قد يسبب التعرض المزمن لجرعات مسكنة من الأسبرين (أكثر من 300 ملليجرام / يوم) في أثناء الحمل فيما يلي:

  • نزيف في دماغ الأطفال حديثي الولادة (الخدج).
  • إضافة إلى الإغلاق المبكر للقناة الشريانية (DA).
  • تسمم شديد للأم، وبذلك آثار ضارة على الجنين.
  • كذلك تشوهات الأوعية الدموية الرئوية وارتفاع ضغط الدم الرئوي المستمر لحديثي الولادة (PPHN).

لذلك يجب تجنب الاستخدام المنتظم لجرعات الأسبرين المسكنة في الثلث الثالث من الحمل دون استشارة الطبيب، بينما تناوله قبل الثلث الثالث من الحمل لا ينذر بالخطر على الجنين.

قد يتسبب الأسبرين في آثار جانبية خطيرة، لذا توقفي عن استخدامه واتصلي بطبيبك على الفور، إذا كان لديكِ:

  • رنين في أذنيك.
  • ارتباك، أو هلوسة.
  • تنفس سريع.
  • نوبات صرع (تشنجات) أيضًا.
  • الغثيان الشديد والقيء وآلام المعدة.
  •  براز دموي أو قطراني.
  •  سعال مصحوب بالدم أو قيء يشبه القهوة.
  •  كذلك حمى تدوم أكثر من 3 أيام.
  • إضافة إلى تورم أو ألم يستمر مدة تزيد على 10 أيام.

من الآثار الجانبية الشائعة للأسبرين التي لا تستدعي استشارة الطبيب ما يلي:

  •  حرقة أو اضطراب المعدة. 
  •  النعاس.
  •  صداع خفيف أيضًا.

 متى يصرف الأسبرين للحامل؟ 

لا يُنصح عامةً باستخدام الأسبرين في أثناء الحمل إلا إذا كنتِ تعانين حالات طبية معينة، إذ يوصى به أحيانًا للنساء الحوامل اللواتي يعانين فقدان الحمل المتكرر واضطرابات التخثر وتسمم الحمل.

تصرف جرعة منخفضة من الأسبرين (81 ملليجرام) للحوامل المعرضات لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل، بين 12 إلى 28 أسبوعًا من الحمل، وتستمر حتى تلد أطفالهن مثل تجربتي مع الأسبرين للحمل.

تزداد احتمالية إصابتك بمقدمات تسمم الحمل، في الحالات التالية:

  •  ارتفاع ضغط الدم المزمن أو مرض السكري أو أمراض الكلى أو أمراض المناعة الذاتية.
  •  الإصابة بتسمم الحمل في حمل سابق.

تفيد الجرعات المنخفضة من الأسبرين اللواتي يعانين أكثر من عامل خطر متوسط ​​للإصابة بمقدمات تسمم الحمل، وتشمل ما يلي:

  •  إنجاب طفلك الأول.
  •  إنجاب طفلك الأخير منذ أكثر من 10 سنوات.
  •  أن يكون مؤشر كتلة الجسم أكبر من30.
  •  كذلك وجود أم أو أخت لديها تاريخ من تسمم الحمل. 
  • العمر 35 عامًا أو أكثر.
  •  إنجاب طفل في آخر حمل بوزن منخفض عند الولادة (أو كان صغيرًا بالنسبة لعمر الحمل).

هل يؤثر الأسبرين على الجنين؟

لا تقلقي -عزيزتي- فالأسبرين بالجرعات الموصوفة من الطبيب غير ضار بطفلك. ووفقًا للدراسات فإن الأسبرين يقلل بطء نمو الجنين بنسبة 20%.

هل يتعارض الأسبرين مع حمض الفوليك والدوفاستون؟

لا، فكلاهما هام لصحة الجنين والأم لكن يفضل تناولهم في أوقات مختلفة.

لذا لا تقلقي -عزيزتي- من تناول حمض الفوليك والدوفاستون مع الأسبرين.

هل الأسبرين مثبت للحمل؟

يوصي بعض الخبراء أيضًا بأن تأخذ الحوامل المصابات بحالة تسمى متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية جرعة منخفضة من الأسبرين (بالإضافة إلى عقار يسمى الهيبارين) لتثبيت الحمل.

إذ إن النساء المصابات بمتلازمة أضداد الفوسفوليبيد لديهن أجسام مضادة معينة في دمهن ولديهن أيضًا تاريخ من جلطات الدم أو بعض مشكلات الحمل الأخرى.

سعر الأسبرين 

يبلغ سعر عبوة أسبرين 81 ملليجرام 30 قرص 14.75 جنيهًا مصريًا.

بديل الأسبرين 

يتمثل فيما يلي:

  • دواء كلوجريل Clogrel.
  • دواء مايوجريل myogrel.
  • كذلك دواء بلافيكس plavix.
  • دواء كلوبيكس clopex.

هل الأسبرين يساعد على الحمل بتوأم؟

لم تتوفر دراسات كافية بشأن الأسبرين وعلاقته بالحمل بتوأم.

هل الأسبرين يسبب نزيف للحامل؟

لم يسبب نزيف خلال تجربتي مع الأسبرين للحمل.

موانع استخدام الأسبرين 

يحذر استخدام الأسبرين في الحالات التالية:

  • انخفاض مستويات فيتامين ك.
  •  نوع من اضطرابات المفاصل بسبب زيادة حمض البوليك في الدم يسمى النقرس.
  •  فقر دم.
  •  الهيموفيليا.
  •  انخفاض بروتين تخثر الدم البروثرومبين.
  •  اضطراب تخثر الدم، (مرض فون ويلبراند).
  •  انخفاض عدد الصفائح الدموية.
  •  متلازمة راي.
  •  قرحة في المعدة أو الأمعاء.
  • مشكلات الكبد.
  •  نزيف المعدة أو الأمعاء.
  •  انخفاض وظائف الكلى.

التداخلات الدوائية للأسبرين 

يوجد بعض الأدوية التي قد تتفاعل مع الأسبرين، وتتضمن ما يلي:

  • الميفيبريستون، والأسيتازولاميد
  • مخففات الدم، مثل: الوارفارين، والهيبارين.
  • الكورتيكوستيرويدات، مثل: بريدنيزون.
  • ثنائي كلورفينامين.
  • ميثوتريكسات. 
  • حمض الفالبرويك.
  • الأدوية العشبية، مثل : الجنكو بيلوبا.

 قبل استخدام هذا الدواء، استشر طبيبك إذا تلقيت مؤخرًا لقاحات حية معينة، مثل: لقاح الحماق، أو لقاح الأنفلونزا الحية.

تحقق من جميع ملصقات الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة بعناية لأن عديد من الأدوية تحتوي على مسكنات الألم المعروفة باسم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل: إيبوبروفين لمنع تناول جرعة زائدة من الأسبرين.

ختامًا، أرجو أن تكونوا قد استفدتم من تجربتي مع الأسبرين للحمل، وأرجو منكم أن تشاركونا أيضًا تجاربكم مع الأسبرين للحامل كي يستفيد الجميع.

المصدر
drugshealthlinewebmd

د. نهى يوسف

طبيبة بيطرية ومترجمة وكاتبة محتوى طبي، أسعى لتبسيط المعلومة وتوصيلها للجميع؛ فزكاة العلم نشره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى