الأطعمة المقوية للمناعة في زمن انتشار الأوبئة!

في ظل انتشار جائحة كورونا والتي تهدد حياة الكثير، أصبح من الضروري علينا جميعا الحرص على تناول الأطعمة المقوية للمناعة بالإضافة إلى تطبيق التباعد الاجتماعي،

نتناول في هذا المقال أهم الأطعمة التي تعمل على ذلك.

ما هي المأكولات التي تقوي المناعة؟

الفواكه الحمضية

عادة ما يتجه معظم الناس للأطعمة الغنية بفيتامين (ج) لدوره في تقوية المناعة، إذ يعتقد إنه يزيد من إنتاج كرات الدم البيضاء، والتي تعد أساسية في مكافحة العدوى.

تحتوي العديد من الفواكه على كميات مناسبة من فيتامين (ج)، مثل الفلفل الرومي، والليمون، واليوسفي، والبرتقال.

ونظرا لأن جسمنا لا يقوم بتخزينه، علينا تناول الكمية المناسبة منه يوميا لنا، وهي للسيدات (75) ملليجرام، وللرجال (90) ملليجرام.

البروكلي

بالإضافة لكونه مصدرا غنيا للألياف، يعد البروكلي مصدرا للعديد من الفيتامينات مثل فيتامين (هـ) و(ج) و(أ).

كما أنه مصدرا للعديد من مضادات الأكسدة الأخرى التي تعمل على تجديد خلايا الجسم.

يمكننا القول أن البروكلي أحد أفضل الخضروات التي يمكننا وضعها على المائدة، خصوصا إذا استخدمنا البخار في طهيه أو لم نطهيه على الإطلاق.

الثوم

لا يخلو منزل تقريبا من هذا العنصر الفعال في رفع كفاءة جهاز المناعة، ويرجع السبب في ذلك غالبا لاحتوائه على تركيزات عالية من مركبات الكبريت.

أيضا من الممكن أن يبطئ الإصابة بمرض تصلب الشرايين.

الزنجبيل

من الأطعمة المقوية للمناعة والتي يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات، مما قد يساعد في تخفيف أعراض التهاب الحلق وأيضا تخفيف الآلام المزمنة.

السبانخ

مثل البروكلي، تكون السبانخ أكثر صحة عندما تطهى بأقل قدر ممكن أو عدم طهيها تماما للحفاظ على عناصره الغذائية المفيدة.

الزبادي

حاول أن تأكل الزبادي الطبيعي، بدلا من المنكه والمحلى بالكثير من السكر، إذ يمكنك تحليته باستخدام العسل الطبيعي.

يعد الزبادي الطبيعي مصدرا للعديد من الكائنات الحية المفيدة لجسمنا ورفع كفاءة الجهاز المناعي.

كما يعد الزبادي مصدرا لفيتامين (د)، الذي بدوره يعزز من كفاءة جهاز المناعة في مقاومة الأمراض المعدية.

اللوز

يعد اللوز من العناصر الغذائية الغنية بفيتامين (هـ)، والذي يأتي بعد فيتامين (ج) في الوقاية من نزلات البرد.

كما أنه يحتوي على زيت السمك و العديد من مضادات الاكسدة القوية التي تلعب دورا أيضا في رفع كفاءة جهاز المناعة.

الكركم

استخدم الكركم لسنوات كمضاد للالتهاب في علاج كل من هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.

كما أن التركيزات العالية من الكركمين، المسؤول عن لون الكركم الأصفر المميز، يمكن أن تساعد في تقليل تلف العضلات الناجم عن التمرين.

بعض الدراسات أجريت على الكركمين في الحيوانات، وجدت دورا له كمساعد في رفع كفاءة جهاز المناعة، ومضاد للفيروسات، ولكنها مازالت تحت الدراسة والبحث.

البابايا

فاكهة أخرى غنية بفيتامين (ج)، والذي بدوره يرفع من كفاءة جهاز المناعة، وأيضا تحتوي على إنزيم هاضم يسمى بابين (papin)، يعمل كمضاد للالتهاب ويحسن من عملية الهضم.

تحتوي البابايا أيضا على كمية مناسبة من البوتاسيوم والمغنيسيوم وحمض الفوليك، وكلها مفيدة لصحتنا العامة.

الكيوي

مثل البابايا، الكيوي مليء بعدد كبير من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين (ك) و(ج).

يعزز فيتامين (ج) من إنتاج كرات الدم البيضاء، وتلعب باقي العناصر دورا في الحفاظ على أداء جسمنا بالشكل سليم.

الأسماك الصدفية

الأسماك الصدفية لا تخطر على بال الكثيرين ممن يحاولون رفع كفاءة جهاز المناعة لديهم، ولكن بعض أنواع الأسماك الصدفية مليئة بالزنك.

أسماك مثل المحار، والسلطعون، وسرطان البحر غنية جدا بعنصر الزنك الذي يحتاج إليه جهازنا المناعي للعمل بالشكل المنشود.

الأطعمة المقوية للمناعة عند الأطفال

الحرص على تقوية المناعة عند الأطفال من الأشياء ذات الأهمية البالغة، خصوصا في ظل انتشار أوبئة تهدد حياتنا جميعا مثل فيروس كورونا.

إليك أهم الأغذية المقوية للمناعة عند الأطفال والتي يجب أن نحرص على إعطائها لأطفالنا بصورة منتظمة:

الزبادي الطبيعي

تحدثنا سابقا عن أهمية الزبادي، وتحديدا الطبيعي منه، غير المنكه أو المحلى بالسكر في تحسين وظائف الجهاز الهضمي والمناعي، نتيجة وجود العديد من الكائنات الحية الدقيقة، واحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين (د).

وجدت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يحرصون على تناول الزبادي، أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والتهاب الأذن والحلق بنسبة (19%).

الجوز

يحتوي الجوز والمكسرات عامة على نسب عالية من أحماض الأوميجا، التي تساعد في مقاومة الأمراض، وتحسين الصحة الذهنية، 

ووجدت إحدى الدراسات أن أحماض الأوميجا تقلل من عدد مرات التهاب الجهاز التنفسي لدى الأطفال.

كما يجب أيضا الإكثار في تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (ج)، لما له، كما أسلفنا من قبل، أهمية بالغة في زيادة إنتاج كرات الدم البيضاء الدفاعية.

ختامًا، صحتنا هي أغلى ما نملك، ولذلك يجب علينا أن نتناول يوميا أحد الأطعمة المقوية للمناعة التي تساعدنا في رفع كفاءة جهازنا المناعي.