الأدوية

إليكم أهم 7 أعراض الانسحاب من حقن هالدول والسابع الأخطر | احذرها

أعراض الانسحاب من حقن هالدول

يتجدد القلق من أعراض الانسحاب من حقن هالدول لدى مرضى الاضطرابات النفسية الذهانية عند وصف حقن هالدول للعلاج، وتَكثر الأسئلة حول إمكانية الإدمان عليها، وتظهر أسئلة كثيرة أخرى مثل:

هل يمكن تجنب أعراض الانسحاب من حقن Haldol؟ هل تسبب حقن هالدول أعراض جانبية خطيرة؟ ما التحذيرات والإرشادات الخاصة باستخدام حقن هالدول؟

عزيزي القارئ، إذا كنت تبحث عن إجابات لكل هذه الأسئلة وغيرها حول حقن Haldol فتابع معي هذا المقال، وأعدك لن أترك لك سؤالًا دون جواب، أو قلقًا دون زوال… 

تجربتي مع هالدول

تذكر عزيزي القارئ، أن لكل منا تجربته الخاصة فيما يتعلق باستخدام أي دواء، وعليك الالتزام بتعليمات طبيبك دون تأثر بتجارب الآخرين.

تحكي إحدى الحالات عن تجربتها قائلة:

عند بداية استخدام هالدول حقن عانيت بعض الآثار الجانبية الطفيفة وكان قد أخبرني الطبيب بها، فلم أقلق واختفت تدريجيًا مع الاستخدام، ولم تظهر لدي أي أعراض جانبية خطيرة، وفي خلال أسابيع قليلة شعرت بتحسن حالتي وأصبحت أكثر اتزانًا وتفاعلًا في حياتي الاجتماعية.

وعند التوقف عن الدواء التزمت بتعليمات طبيبي بخصوص التقليل التدريجي للجرعة، ولم أعاني أعراض الانسحاب من حقن هالدول.

أعراض الانسحاب من حقن هالدول

تظهر هذه الأعراض عند التوقف عن الدواء لكن يمكن لخطة التوقف التدريجي تقليلها، وهي أعراض نفسية وجسدية مرهقة نتيجة الاستخدام طويل الأجل للدواء.

ومن أبرز أعراض الانسحاب من حقن هالدول ما يأتي:

  1. ارتعاش العضلات.
  2. الحركات اللا إرادية للعضلات.
  3. الغثيان والقيء.
  4. التقلبات المزاجية السريعة، والقلق، والتوتر.
  5. فرط التعرق.
  6. الصداع.
  7. عودة الأعراض الذهانية مجددًا.

■ وهنا يجب التفرقة بين الأعراض الانسحابية والإدمان، فظهور أعراض الانسحاب من حقن هالدول لا تعني أنه يسبب الإدمان، ولكن فقط أعراض انسحاب نتيجة استخدام الدواء فترات طويلة،  حتى إن بعض الدراسات تشير إلى عدم ظهورها عند الاستخدام قصير الأجل. 

كيفية التوقف من حقن هالدول

عزيزي القارئ، بدايةً فإن قرار التوقف عن حقن هالدول لا يتخذه سوى طبيبك المتابع لحالتك، فلا تتوقف عن الدواء فجأة دون الرجوع إلى الطبيب، إذ يجب تقليل الجرعة تدريجيًا لتقليل حدة أعراض الانسحاب من حقن هالدول، وأيضًا تقليل خطر الانتكاس.

ويستغرق هذا التوقف التدريجي عدة أشهر (3 – 6)، وتزيد هذه المدة كلما زادت مدة استخدام هالدول، وتُقَلل خلالها الجرعة تدريجيًا تحت الإشراف الطبي حتى التوقف التام، مع المتابعة للتأكد من استقرار الحالة، وقد يصف لك الطبيب أدوية أخرى لتخفيف أعراض الانسحاب.

أخبر أفراد أسرتك عن قرار التوقف عن حقن هالدول لتقديم الدعم اللازم في هذه المرحلة، إذ يجب الاهتمام بحالتك النفسية والجسدية ونومك وغذائك لاجتياز هذه المرحلة بأمان، وعند ظهور أي أعراض جديدة أو مشاعر وأفكار سلبية راجع طبيبك في الحال.

دواعي استعمال هالدول

يُستخدم دواء هالدول في علاج أعراض الاضطرابات النفسية الذهانية وبعض الاضطرابات الحركية، مثل حالات:

  1. الفصام (schizophrenia): يُحسن هالدول أعراض الفصام عن طريق الآتي:
  • يساعد على التفكير بوضوح.
  • يُعيد المريض للمشاركة في الحياة اليومية.
  • كما يقلل الهلوسة والأفكار السلبية والتوتر.
  • يقلل العدوانية، والرغبة في إيذاء الآخرين أو النفس.
  1. التشنجات والأصوات اللاإرادية المصاحبة لمتلازمة توريت (Tourette’s syndrome).
  2. المشكلات السلوكية الحادة أو فرط النشاط لدى الأطفال (في حالة عدم الاستجابة للأدوية الأخرى).
  3. نوبات الهوس الحادة المصاحبة لاضطراب ثنائي القطب.

■ لذلك وجب التنويه أنه لم يعتمد هذا الدواء لعلاج المشكلات العقلية الناتجة عن الخرف لدى كبار السن، لأنه قد يؤدي إلى زيادة فرص الوفاة. 

ولعلك تتساءل الآن -عزيزي القارئ- عن أعراض الانسحاب من حقن هالدول، ذكرناها سابقًا.

هالدول والاكتئاب

أثبتت بعض الدراسات أن استخدام عقار هالدول بجرعة منخفضة أدى إلى تحسن أعراض الاكتئاب لدى بعض الأشخاص، لكن بالنظر للآثار الجانبية الخطيرة المرتبطة بدواء هالدول وموازنتها بالفائدة المحتملة في حالة الاكتئاب لا يُعد هالدول اختيارًا لعلاج الاكتئاب. 

هالدول والحمل 

قد يسبب هالدول بعض الأضرار للجنين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، لذا عند التخطيط للحمل أو حدوثه بالفعل عليكِ -عزيزتي- الرجوع إلى الطبيب لتقديم النصيحة المناسبة بناءً على موازنة الفوائد والمخاطر المحتملة للدواء.

ولكن لا تتوقفي عن تناول هالدول دون الرجوع للطبيب، فأيضًا المشكلات الذهانية غير المعالجة تُمثل خطرًا لك وللجنين.

وأيضًا عند الرضاعة الطبيعية يجب استشارة الطبيب إذ ينتقل هذا الدواء إلى حليب الثدي مسببًا بعض الآثار غير المرغوبة للرضيع.

جرعة حقن هالدول

تُحدد الجرعة بمعرفة الطبيب وتعتمد على عمر المريض، وحالته الصحية، واستجابته لمضادات الذهان الأخرى، وعادةً يبدأ الطبيب بالحد الأدنى للجرعة الفعالة ثم الزيادة تدريجيًا حتى الوصول للجرعة المناسبة للحالة.

يفضَّل البدء بحقن هالدول قصيرة المفعول، ثم الانتقال للحقن طويلة المفعول بعد استقرار الحالة على الجرعة المناسبة، ولا تتوقف عن الدواء فجأة تجنبًا لأعراض الانسحاب من حقن هالدول.

يجب الحذر عند استخدام الدواء لكبار السن والأطفال فهم أكثر حساسية للأعراض الجانبية للدواء، كما أنه لم تثبت فاعلية وأمان الدواء للأطفال الأقل من 3 سنوات.

بديل هالدول حقن

تتوفر عدة بدائل لحقن هالدول في السوق المصري، نذكر منها ما يلي:

  • حقن هالوبيريدول (Haloperidol 5 mg).
  • حقن هالوبيريدول ريتارد (Haloperidol retard).
  • حقن هالونيس (Halonace).
  • حقن هالوبرول (Haloprol).
  • حقن هالوبرول ديكانوس (Haloprol decanoas).
  • حقن بيريدول (Peridol).

سعر حقن هالدول

تتوفر حقن هالدول في السوق المصري في صورة محلول للحَقن العضلي ممتد المفعول بتركيز 50 مجم / مل للأمبول، ويبلغ سعر العبوة 44 جنيهًا مصريًا وتحتوي على أمبول واحد.

الأعراض الجانبية لحقن Haldol

يتسبب هالدول في بعض الأعراض الجانبية التي تتباين في شدتها وخطورتها، لذا -عزيزي القارئ- ينبغي لك معرفتها ومعرفة كيفية التعامل معها.

وتنقسم الأعراض الجانبية كالآتي:

الأعراض الجانبية الشائعة

تعد الأعراض الأكثر ظهورًا، ولا تُمثل خطورة فقد تختفي بعد فترة تكيف الجسم مع الدواء، لكن إذا ساءت حالتك يجب مراجعة الطبيب، وتشمل الآتي:

  • النعاس.
  • الصداع.
  • الدوخة والشعور بالدوران.
  • الأرق، والشعور بالقلق.
  • حركات العضلات اللاإرادية.
  • تعبيرات الوجه الفارغة.
  • اضطرابات الدورة الشهرية.
  • الإمساك.
  • جفاف الفم.
  • الغثيان.
  • تورم أو ألم في الثدي (للإناث).
  • عدم وضوح الرؤية.

الأعراض الجانبية الخطيرة

تعد الأقل شيوعًا ولكن قد تكون خطيرة، لذا عند ظهور أيًا منها تواصل مع طبيبك على الفور، وتشمل الآتي:

  • صعوبة الكلام أو البلع.
  • حركات عضلية لا إرادية في الوجه (المضغ، والعبوس، وضرب الشفاه، وحركة اللسان، وحركة العين).
  • صعوبة حفظ التوازن.
  • تشنجات عضلية للرقبة والظهر.
  • تصلب الذراعين والساقين.
  • صعوبة التبول.
  • طفح جلدي.
  • التشنجات.
  • سرعة ضربات القلب.
  • سرعة أو صعوبة التنفس.
  • تصلب وضعف العضلات.
  • الحمى والقشعريرة.
  • الغثيان والقيء المستمر.
  • ارتفاع درجة الحرارة، والتعرق.
  • اصفرار الجلد أو العينين.

الأعراض الجانبية الأكثر خطورة

تعد نادرة الحدوث، ولكن تبلغ من الخطر حد تهديد الحياة، لذا اطلب المساعدة الطبية الطارئة فورًا عند ظهور أيًا منها، وتشمل الحالات الآتية:

  • دوخة شديدة، وبطء ضربات القلب، وألم الصدر والإغماء.
  • متلازمة الذهان الخبيث وتسبب حمى، وتيبس العضلات، وإعياء شديد، وفرط التعرق، وتسارع القلب، وتغير لون وكم البول. 
  • خلل الحركة المتأخر (Tardive dyskinesia) ويسبب حركات لا إرادية خاصةً في الوجه والشفاه واللسان والذراعين والساقين.
  • زيادة إفراز هرمون البرولاكتين، مما يسبب نقص الخصوبة عند النساء، ونقص القدرة الجنسية والتثدي عند الرجال.
  • تفاعلات حساسية تجاه الدواء وتشمل حمى، وحكة، وصعوبة التنفس، وتورم الوجه واللسان والحلق.

■ عزيزي القاريء، لا تقلق بشأن هذه الأعراض فعادةً لا تظهر لدى الجميع، كما إن أغلبها يرتبط بالتعرض لجرعات زائدة، والاستخدام العشوائي للدواء، لذا ابتعد عن هذا واتبع تعليمات طبيبك بدقة. 

اطلب المساعدة الطبية الطارئة فورًا في حالة ظهور أعراض استخدام جرعة زائدة، وتكون الأعراض كالتالي:

  • صعوبة شديدة في التنفس.
  • دوار شديد.
  • اضطرابات شديدة في العضلات (رعشة، أو رجفة، أو تصلب أو حركات لا إرادية).
  • إرهاق وضعف شديد. 

المادة الفعالة وآلية عمل هالدول حقن Haldol

تحتوي حقن هالدول على المادة الفعالة هالوبيريدول (Haloperidol)، التي تنتمي إلى فئة من الأدوية تسمى مضادات الذهان التقليدية (الجيل الأول من مضادات الذهان).

تعمل مادة الهالوبيريدول على تحسين الأعراض المصاحبة للذهان عن طريق القابلية العالية للارتباط بمستقبلات الدوبامين في الدماغ، مما يؤدي إلى تثبيط نشاط الدوبامين المفرط، وبذلك تحسين أعراض الأوهام والهلوسة المصاحبة للذهان.

■ ولكن -وجب التنبيه- أدى هذا الارتباط المُحكم بين الهالوبيريدول ومستقبلات الدوبامين إلى زيادة خطر الإصابة بحالة مزعجة تعرف أعراض خارج الهرمية (extrapyramidal symptoms) وهي اضطرابات حركية موضعية.

ولذلك يجب استخدام دواء هالدول عند الضرورة فقط، خاصةً في وجود مضادات الذهان من الجيل الثاني التي لا تسبب هذه الأعراض مثل دواء اتابينا.

يتوفر هالدول حقن في صورة مركبين، وهما:

  • هالوبيريدول لاكتات (Haldol 5 mg) بتركيز 5 مجم، كمحلول للحقن الوريدي أو العضلي سريع المفعول، ويستخدم للسيطرة الفورية على الأعراض في حالة الهياج الشديد.
  • هالوبيريدول ديكانوات (Haldol decanoas) وهو ممتد المفعول.

هالدول ديكانوس Haldol decanoas

يُعد المنتج ممتد المفعول من هالدول حقن، ويُستخدم فقط للحَقن العضلي، ويتوفر بتركيزين هما 50 مجم، 100 مجم. 

إرشادات استخدام هالدول

عزيزي القارئ، من أجل سلامتك وفاعلية الدواء، احرص على اتباع النصائح الآتية:

  1. التزم بالجرعة المحددة من الطبيب دون زيادة أو نقصان.
  2. احرص على المتابعة الطبية خلال الفترة الأولى للعلاج لتقييم الاستجابة للدواء وتطور الآثار الجانبية.
  3. تجنب النهوض بسرعة من النوم أو الجلوس، لتجنب خطر السقوط بسبب الدوار.
  4. تجنب قيادة السيارة، والأنشطة التي تحتاج إلى الانتباه والتركيز حتى تتأكد من تأثير الدواء عليك وقدرتك على القيام بها بأمان.
  5. تجنب ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال النشاط الرياضي أو التعرض لدرجات حرارة عالية، لتجنب الإنهاك الحراري. 

موانع استخدام هالدول حقن

بدايةً لا يستخدم هالدول حقن دون وصفة طبية، واحرص على إخبار الطبيب بتاريخك المرضي تفصيليًا فقد يُمنع استخدام هالدول في بعض الحالات، أو يلزم اتخاذ بعض التدابير في حالات أخرى، ومن أمثلة هذه الحالات ما يلي:

  1. الحساسية تجاه مكونات الدواء.
  2. الإصابة بالشلل الرعاش (Parkinson’s disease).
  3. حالات الذهان المرتبطة بالخرف (Dementia) عند كبار السن.
  4. اضطرابات الجهاز العصبي المركزي مثل النعاس الشديد أو بطء التفكير.
  5. مشكلات القلب، والذبحة الصدرية.
  6. متلازمة فترة QT الطويلة (long QT syndrome).
  7. انخفاض ضغط الدم.
  8. النوبات الصرعية.
  9. اضطرابات الغدة الدرقية.
  10. سرطان الثدي.
  11. اختلال الأيونات في الجسم مثل البوتاسيوم والماغنسيوم.

التفاعلات الدوائية لحقن هالدول

يؤدي استخدام بعض الأدوية مع حقن هالدول إلى تغيير فاعلية الدواء، أو زيادة خطر بعض الآثار الجانبية، لذا أخبر طبيبك بالأدوية التي تتناولها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هذه التفاعلات، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:

  1. أدوية إيقاع القلب غير المنتظم، إذ تؤدي عند استخدامها مع هالدول إلى حالة خطيرة من تسارع واختلال ضربات القلب قد تكون مميتة (Torsades de pointes)، ومنها:
  • دوفيتيليد (Dofetilide).
  • كينيدين (Quinidine).
  • درونيدارون (Dronedarone).
  1. أدوية تُصبح أقل فاعلية مع هالدول، مثل:
  • أدوية مرض باركنسون مثل ليفودوبا (levodopa)، وروبينيرول (Ropinirole).
  • وارفارين (Warfarin).
  1. مضادات التشنجات، إذ يزيد هالدول من خطر حدوث التشنجات، ومن هذه الأدوية:
  • كاربامازيبين (تجريتول).
  • فينيتوين (Phenytoin).
  1. الليثيوم (lithium)، الاستخدام المتزامن مع هالدول يسبب متلازمة اعتلال الدماغ (Encephalopathic syndrome)، والتي تؤدي إلى تلف الدماغ.
  1. إيبينفرين (Epinephrine)، إذ يثبط هالدول تأثير الإبينفرين مسببًا حالة خطيرة من انخفاض ضغط الدم، وسرعة ضربات القلب والنوبة القلبية.
  1. ريفامبين (Rifampin)، إذ يقلل كمية دواء هالدول في الجسم.
  1. مثبطات الجهاز العصبي المركزي، مثل:
  • الأدوية المهدئة مثل: لورازيبام (lorazepam)، ألبرازولام (alprazolam).
  • مهدئات الكحة مثل: الكودايين (codeine).
  • المسكنات الأفيونية.
  • الأدوية الباسطة للعضلات مثل : سيكلوبنزابرين (cyclobenzaprine).
  • مضادات الهستامين مثل: دايفينهيدرامين (diphenhydramine).

وختامًا، قدمت لك -عزيزي القارئ- الحل لتجنب أعراض الانسحاب من حقن هالدول، وجميع المعلومات اللازمة لتجربة علاج آمنة وفعالة، فالزم ما عرفت من أجل صحتك.

وإليك نصيحتي الأخيرة، إذا كنت أنت الذي تستخدم هالدول فأوصيك ألا تجعل المرض النفسي يخيم بظلاله على حياتك، واعلم إن الاهتمام قد يطلب أحيانًا، فأشرك من حولك في أمرك ولا تقطع رحلة علاجك وحيدًا.

وأما إذا كان من يستخدم الدواء أحد أفراد أسرتك فقد علمت الآن ما يواجهه من مرض وأيضًا من تحديات رحلة العلاج، فكن داعمًا له واعلم أن الدعم النفسي لا يقل أهمية عن العلاج الدوائي.

المصدر
mayoclinicdrugswebmd

د. أماني صبري

صيدلانية أحمل رسالة نشر العلم، لذا أسعى لتوفير محتوى طبي موثوق ومبسط، لعلي أساعد إنسانًا، وأرفع وعيًا، وأُسكت جهلًا وذلك من دواعي سروري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى